مستجدات جهود حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر احتياجا.. دعم صغار المربين وشباب الخريجين والسيدات
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
وأبرز المعلومات عن مستجدات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى:
- المبادرة لها جهود كبيرة على أرض الواقع وهذا انجاز كبير حيث أن الدولة حققت إنجاز كبير في وقت قصير.
- مشروعات البنية الأساسية والصحة والتعليم والصرف الصحي وصلت إلى معدلات جيدة بنسبة 50%.
- هناك تنسيق من كافة الجهات المشاركة كما تم توفير الخدمات الاساسية في بعض القرى وهذا يعكس ملامح التغيير والتطوير في الدولة المصرية خاصة الريف المصري.
- المبادرة لها تأثير اقتصادي للأهالي في الريف بجودة ممتازة، فضلا عن مياه الشرب والتأمين الصحي الشامل ومعدلات الإمداد بالخدمات الصحية المتوافقة مع الخطة.
- المبادرة هدفها الارتقاء بمؤشرات جودة الحياة، سواء البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية والمستشفيات والمدارس والمراكز الشبابية ومعدلات الوصول للخدمات ستزيد وترتفع للأفضل وكل هذا يجعل الريف جاذب وليس طارد وتوفير فرص للحياة وزيارة فرض للاستثمار وخلق بيئة جاذبة للإقتصاد.
- هناك مشروعات قومية تتبناها الدولة وترعاها وزارة الزراعة من بينها المشروع القومى للبتلو والمشروع القومى لتطوير مزارع الدواجن واستمرار التواصل مع المستفيدين من مشروع القومى البتلو والتأكد من حدوث أي مشكلات والعمل على حل أي مشكلة في مهدها.
- تم استفادة 36 ألف من صغار المربين وشباب الخريجين والسيدات في مبادرة حياة كريمة وتربية وتسمين 435 ألف ماشية بقيمة تمويل 6 مليارات و500 مليون جنيه.