بعد تفشي أوميكرون.. أحدث إحصائية لإصابات ووفيات كورونا في أفريقيا
سجلت القارة الافريقية 10 ملايين 327 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بينما ارتفع عدد حالات الوفاة جراء الفيروس لـ234 ألفا و770 وفاة.
كورونا في أفريقيا
فيما بلغ عدد حالات التعافي لـ9 ملايين و89 ألف شخص.
وأظهرت البيانات الإحصائية أمس الصادرة عن "المراكز الأفريقية" إجراء 91 مليونًا و575 ألف اختبار في مسعى لرصد وعلاج فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
وأكدت "المراكز الأفريقية" بلوغ نسبة تحصين سكان إفريقيا من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" إلى 10.1 في المائة، فيما حصل 15 في المائة على جرعة واحدة و0.44 في المائة جرعة معززة فيما يؤشر على استمرار تباطؤ عملية التحصين.
وبشأن ظهور متحور "أوميكرون"، أوصت المراكز الأفريقية، بتنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي، باعتبارها ضرورة للحد من انتقال الفيروس بغض النظر عن ظهور تحورات جديدة.
يذكر أن "المراكز الأفريقية" تدعم كافة البلدان الأفريقية على تحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدي لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى أيضًا إلى بناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.
وكان كشف طبيب روسي عن عارض جديد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 المتحور "أوميكرون" خاصة بعد الإبلاغ عن هذا العارض في جنوب افريقيا التي تجاوزت ذروة المرض.
متحور أوميكرون
وقال مقوم العظام الروسي الدكتور أندريه كابيتشكين، قد تكون آلام أسفل الظهر أحد أعراض الإصابة بسلالة أوميكرون، حيث تم الإبلاغ عن علامات مشابهة للعدوى من قبل متخصصين من جنوب أفريقيا.
وأضاف كابيتشكين بحسب "سبوتنيك"، أن آلام الظهر أو آلام أسفل الظهر هي سمة من سمات العديد من الاضطرابات الصحية للإنسان، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
وتابع المختص الروسي: "إذا شعرت بألم في الظهر فهذا لا يعني أصبت بمتحور أوميكرون، فالعديد من الفيروسات الأخرى، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا وفيروس الهربس، يمكن أن تسبب نفس الأعراض. التشخيص يتم فقط من خلال الاختبار"، وفقا لموقع "زفيزدا".
وحث كابيتشكين على استشارة الطبيب المختص في حالة وجود ألم في أسفل الظهر، وإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب.
فيروس كورونا
وحذر علماء من أن تقدم موجة متحور "أوميكرون" في الانتشار يضمن عمليًّا أنه لن يكون الإصدار الأخير من فيروس "كورونا" المستجد، الذي يثير قلق العالم منذ عامين.
ولفتوا إلى أن كل عدوى توفر فرصة لمتحور "كورونا"، ولدى "أوميكرون" ميزة عن سوابقه من المتغيرات: وهي أنه ينتشر بشكل أسرع، على الرغم من ظهوره على كوكب به خليط أقوى من المناعة من اللقاحات والأمراض السابقة، وهذا يعني المزيد من الأشخاص الذين يمكن للفيروس أن يتطور لديهم.
وتُظهر الأبحاث العلمية أن "أوميكرون" معدي على الأقل مرتين مثل متحور "دلتا" الذي سبقه، و4 مرات على الأقل معدي من الإصدار الأصلي للفيروس.
وكشفت اختبارات أجريت من منتصف نوفمبر 2021 إلى 7 ديسمبر 2021، عن أن معدل انتقال العدوى من مصابي أوميكرون دون ظهور أعراض كان 16%، وفي دراسة أكبر بين 2 ديسمبر و17 ديسمبر 2021، جاء المعدل بنسبة 31%.
فيما كشف تقرير أن فقدان حاسة الشم ليس بالضرورة أن يرتبط بأعراض الإصابة بفيروس كورونا على الرغم من أنه أحد أبرز الأعراض.
حاسة الشم
ومن الممكن أن يكون فقدان الشم حالة مؤقتة أو دائمة، كما يمكن أن يفقد المريض حاسة الشم جزئيًّا أو كليًّا عندما تكون الأغشية المخاطية في الأنف متهيجة أو مسدودة كما هو الحال عند الإصابة بنزلة برد شديدة أو التهاب الجيوب الأنفية، على سبيل المثال.
وتكمن أبرز حالات فقدان الشم غير المرتبطة بفيروس كورونا في (نزلة البرد المصحوبة بزكام، التهاب الأنف التحسسي، التهاب الأنف الضموري، استنشاق سموم ومواد ضارة، انحناء الحاجز الأنفي والزوائد الأنفية، التهاب الجيوب الأنفية).
ولكن إذا كانت عدم القدرة على الشم لا تتعلق بالبرد أو التهاب الجيوب الأنفية، أو لا تعود بعد زوال الاحتقان، فيجب مراجعة الطبيب.