أعراض حساسية الصدر ومسبباتها وطرق العلاج والوقاية
مع الموجات المتكررة والمتعاقبة من الطقس السيئ، والعواصف المحملة بالأتربة والرمال، زادت الشكوى من الإصابة بحساسية الصدر، التي تصيب الأطفال أو الكبار، مما يتطلب ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة، واكتشاف أعراض حساسية الصدر حتى يمكن علاجها، وكذلك الوقاية منها، وبشكل خاص بالنسبة لكبار السن، والأطفال الصغار.
أسباب حساسية الصدرية
وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الرحمن النجار، أستاذ طب الاطفال وحساسية الصدر: إن حساسية الصدر ليست مرضًا، لكنها عبارة عن زيادة في معدل استجابة الجسم لعوامل معينة، وهذه الاستجابة تختلف من شخص لأخر، ولذلك نجد شخصًا ما قد يتعرض للأتربة والأدخنة، أو عند تناوله لبعض الاطعمة لا يصاب بأي شيء، وشخص آخر يتعرض لنفس المواد والأطعمة فيصاب بحساسية الصدر وضيق في التنفس، أو يصاب بحساسية الأنف، كذلك هناك من لديهم حساسية من الحيوانات المنزلية.
أعراض حساسية الصدر
وعن أعراض حساسية الصدر، فهي تتمثل في الآتي:
السعال
ضيق في التنفس
إرهاق عام وأحيانا حمى
مسببات حساسية الصدر
يضيف دكتور عبد الرحمن، أن هناك بعض الأطعمة بها مادة قد تسبب الحساسية كالمانجو والموز والشيكولاتة والفراولة، ولكن لا يحدث ذلك بمجرد أكلها، ولذلك ننصح كل أم أن تلاحظ الطفل بعد تناولها لها لأول مرة، فإذا أصيب بأي تغير عضوي أو جلدي، فعليها أن تتوجه للطبيب لتشخيص الحالة، فقد تكون الحكة نتيجة أي سبب أخر، تزامن فقط مع تناوله هذه الأطعمة.
ويضيف دكتور النجار أن أهم أسباب الإصابة بحساسية الصدر، هي "الوراثة"، فإذا كان أحد الأبوين مصابا بحساسية الصدر، فإمكانية إصابة الأبناء بها تزيد، ولكن ليس بالضرورة أن يصاب الأبناء بنفس نوع الحساسية.
الوقاية من حساسية الصدر
وعن سبل الوقاية من الإصابة بالحساسية؛ ينصح دكتور عبد الرحمن كل أم بحماية أبنائها من التعرض لنزلات البرد، وعدم الافراط في تناول اطفالها للمياه والمشروبات والاهتمام بالأطعمة الغنية بفيتامين "أ" و"سي"، لأن هذين النوعين من الفيتامينات يعملان كمضادات للأكسدة ويحفظان الحماية والنضارة للجلد.
وكذلك يجب الحرص على إعطاء الأطفال التطعيمات.
ويؤكد دكتور عبد الرحمن أن حساسية الصدرية ليست من الأمراض المعدية، وما هي إلا استجابة الجسم للمؤثرات المسببة لها، أو قد ترجع لعوامل وراثية.