بطريرك الكاثوليك يحتفل بعيد القديس أنطونيوس الكبير بكنيسته بالفجالة
زار صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة.
وترأس غبطة البطريرك صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال بتذكار نياحة القديس أنطونيوس الكبير، كوكب البرية، وشفيع الكاتدرائية، كما منح صاحب الغبطة درجتي المرتل، والقارئ لبعض شمامسة الكنيسة.
شارك غبطته في الصلاة والاحتفال الأب بولس جرس، والأب أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، رعاة الكاتدرائية. وألقى غبطته كلمة العظة حول" فضائل القديس أنطونيوس الكبير وحياته". واختتم غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
الجدير بالذكر أن تذكار نياحة القديس أنطونيوس الكبير، يوافق يوم الثاني والعشرين من شهر طوبه المبارك من كل عام.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا أكسيوس الأسقف العام لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون.
وقدم الأنبا اكسيوس، التهنئة لقداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد، كما جرت مناقشة بعض الأمور الرعوية الخاصة بالقطاع الرعوي الذي يشرف عليه نيافته.
وفي سياق اخر صلى القس بيشوي وصفي أول قداس في كنيسة القديس مارمرقس الرسول في مدينة شتيدزي، بدولة مالاوي، وهي أول كنيسة قبطية هناك.
وانتهت أعمال إنشاء الكنيسة في العام الماضي، ومن المقرر البدء قريبًا في إنشاء مبنى ملحق بها لتعليم بعض الحرف، وذلك في إطار الدور التنموي للكنيسة القبطية في مالاوي.
صلى نيافة الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا، للأقباط الارثوذكس، قداس الأحد الثاني من شهر طوبة اليوم في كنيسة السيدة العذراء بمدينة Wilhelmshaven الألمانية، التابعة للإيبارشية.
وشارك في القداس نيافة المطران الدكتور حنا آيدين من الكنيسة السريانية بألمانيا.
وتمت الصلاة بأربع لغات، هي الألمانية، والعربية، والسريانية والآرامية، والأخيرى هي اللهجة التي كان يتحدث بها السيد المسيح.
وتعد هذه المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي يتشارك فيها أسقف قبطي مع آخر سرياني، في صلاة القداس بالطقس القبطي.
وفي سياق اخر التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عددا من الأساتذة المتخصصين في الدراسات القبطية من الجامعات المصرية، المشاركين في اللقاء الذي نظمته جمعية الآثار القبطية تحت عنوان "أطروحات مضيئة في الدراسات القبطية في الجامعة المصرية".
واستمع قداسة البابا تواضروس الثاني إلى ملخص لـ ٢٤ رسالة ماجستير ودكتوراه في كافة مجالات الدراسات القبطية، التي ألقيت خلال لقاء اليوم، كما قام قداسته بتكريم الباحثين والتقاط الصور التذكارية معهم.
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام قداسة البابا بدعم البحث العلمي ولا سيما في مجال القبطيات باعتبارها جزءًا من الدراسات المصرية.
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية، وعدد من الآباء الكهنة المهتمين بالقبطيات، وأمين جمعية الآثار القبطية الأستاذ نبيل فاروق، والأستاذ الدكتور عزت قادوس أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية والأستاذة الدكتورة رشا فاروق مدير معهد البحوث والدراسات القبطية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والأستاذة الدكتورة سماح الصاوي وكيل كلية الآداب للدراسات العليا بجامعة دمنهور والأستاذة الدكتورة شروق عاشور وكيل أكاديمية المستقبل بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من الأساتذة والباحثين والدارسين.