زوجة مرشح المعارضة الرئاسي بكوريا الجنوبية تكشف الفضائح الجنسية للمحافظين
قالت كيم كيون-هي، زوجة المرشح الرئاسي عن الحزب المعارض بكوريا الجنوبية، يون سيوك-يول، إن فضائح معروفة باسم "حركة مي تو" ظهرت إلى النور لأن الضحايا لم يتم الدفع لهم.
وأدلت بهذه التصريحات إلى صحفي بقناة "صوت سيئول" الليبرالية على "يوتيوب" في واحدة من 52 مكالمة هاتفية خلال الفترة ما بين يوليو وديسمبر من العام الماضي.
سجلت المكالمات وتمت إذاعة جزء منها من قبل قناة "إم بي سي" التلفزيونية بعدما سمحت المحكمة ببثها، مع حذف بعض الأجزاء، على الرغم من طلب حزب سلطة الشعب بمنع البث قضائيا.
الفضائح الجنسية
"المحافظون يدفعون. لا يستخدمون الناس مجانا"، وفقا لما جاء على لسان كيم التي أضافت: "لهذا لا ترى الكثير من حالات "مي تو" بيننا. يحدث هذا عندما لا تدفع ما عليك".
على ما يبدو كانت كيم تشير إلى سلسلة من الفضائح الجنسية التي تورط فيها سياسيون ليبراليون بارزون، بما يشمل حاكم إقليم تشونغ تشيونغ الجنوبي السابق آن هي-جونج.
ونصحت كيم المحافظين أيضا بعدم اتباع خطى الليبراليين في عدم الدفع للضحايا، مضيفة أنه من غير المعروف متى ستعود الأحداث لتطاردهم.
من جانبها صرحت القناة بأن كيم أرسلت ردا مكتوبا على طلبات الإذاعة للتعليق واعتذرت للشعب عن "التصريحات غير اللائقة" في إطار انتقاد شخصيات ليبرالية معينة متورطة في حالات استغلال جنسية".
الانتخابات الرئاسية
وتجرى الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية خلال مارس المقبل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية في البلاد "يونهاب".
التعهد الجديد لـ"لي جيه-ميونج" أطلقه خلال زيارته إلى بلدة كوسونج الحدودية الواقعة على بعد 466 كيلومترًا شمال شرق العاصمة سيؤول.
وأظهرت الجمعة الماضية آخر استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية عن تقدم مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي الحاكم "لي جيه-ميونج" على منافسه من حزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي "يون سيوك-يول"، بحصوله على نسبة 37% من الدعم مقابل 31% لغريمه.
وارتفعت نسبة تأييد "لي" بمقدار نقطة مئوية عن الاستطلاع السابق، بينما زادت نسبة تأييد "يون" بـ 5 نقاط مئوية وفقا لاستطلاع شمل 1،001 شخص بالغ أجرته وكالة "جالوب كوريا" من الثلاثاء إلى الخميس.