ياسر رزق: انسحاب جبهة الإنقاذ سبب الخواء السياسي بعد 3 يوليو
قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم سابقا، إن جبهة الإنقاذ الوطني أخطأت في قرار انسحاب الشباب من أمام الاتحادية في ديسمبر ٢٠١٣، مضيفا: نقدر حجم المسئولية التي كانت تتحملها الجبهة وخوفها على أرواح الشباب ولكن كان قرارا يحتاج إعادة تفكير، والحديث عن أن هناك جهات أخرى غير الإخوان، كانت ترغب في عدم وجود الشباب في الشارع غير صحيح.
وأكد «رزق» خلال حفل توقيع كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، للكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، الرئيس السابق لمجلس إدارة أخبار اليوم، مساء اليوم الأحد، بدار الأوبرا المصرية، أن جبهة الإنقاذ الوطني، كانت سببا في حالة الخواء السياسي بعد انسحابها من المشهد بعد ٣ يوليو، مشيرا إلى أن هناك محاولات عديدة للملمة بعض منهم.
وحضر الحفل عدد كبير من الوزراء السابقين، من بينهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للمشروعات، والدكتور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وأسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، والمهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وجلال السعيد، وزير النقل الأسبق، والدكتور ذكي بدر، وزير الإدارة المحلية الأسبق، والدكتور عمروالشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأدار الحفل الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
وصدر حديثًا للكاتب الصحفى ياسر رزق، كتاب "سنوات الخماسين"، والذى يتناول فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 يناير وحتى يونيو2013 ويضم ويعد هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية".
وقال رزق فى مقدمة الكتاب: قبل أن أبدأ هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل. فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر.
وأضاف: "لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصي مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصرفى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزرًا ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات "البازل" المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ".