اليوم.. محاكمة 8 متهمين بـ"التخابر مع داعش"
تنظر الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، محاكمة 8 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"التخابر مع داعش".
وكانت المحكمة قد قرَّرت في وقت سابق، إحالة أوراق أحمد عبد السلام ومفتاح أحمد عبد السلام وعياد أحمد عبد السلام إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي، وحدَّدت المحكمة جلسة 13 يوليو المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم.
دفاع المتهمين
وكان دفاع المتهم الأول والثالث طالبا بضم شهود جدد للقضية للاستماع لأقوالهم بالواقعة بالجلسة السابقة.
الإحالة للنائب العام
وكان النائب العام أحال المتهمين إلى المحاكمة لارتكابهم جريمة التخابر لصالح منظمة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها.
جرائم إرهابية
وشملت تلك الجرائم اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًّا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم بالإضافة لارتكابهم جرائمَ إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات والإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
مناطق الإرهاب
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تُجريها جهات التحقيق المختصَّة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددًا من المشاركين فى تلك الأحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهدَ من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.