تراجع أعداد الإصابات اليومية بكورونا في بريطانيا
سجلت بريطانيا 99652 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية في انخفاض لمعدل الاصابات في المملكة المتحدة منذ 27 ديسمبر.
إصابات كورونا في بريطانيا
وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية: "إجمالا، في 14 يناير، تم اكتشاف 99652 حالة إصابة بفيروس كورونا و270 حالة وفاة بسبب مضاعفات المرض".
وأضافت: "آخر مرة لم يتجاوز فيها عدد الحالات اليومية في البلاد عتبة 100 ألف كانت يوم 27 ديسمبر 2021، حيث تم تسجيل 97579 إصابة يوميا".
وتلقى نحو 20.5 ألف بريطاني، الجرعة الأولى من لقاح "كوفيد -19"، وأكثر من 32 ألفا الجرعة الثانية ونحو 111.8 ألفا الثالثة خلال الـ24 ساعة الماضية، لتصبح نسبة التحصين حوالي 83% من السكان في البلاد بشكل كامل وحوالي 63% ممن حصلوا على جرعة معززة.
وسجلت بريطانيا إجمالي إصابات بلغ أكثر من 15 مليون حالة إصابة، وحوالي 151.6 ألف حالة وفاة بسبب مضاعفات المرض.
كشف باحثون أن المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أوميكرون تسبب في ارتفاع معدل نقل الأطفال الرضع للحضانات داخل المستشفيات في بريطانيا.
سلالة أوميكرون
وأفادت دراسة بأن سلالة أوميكرون تسببت في ارتفاع معدل نقل الأطفال الرضع في المملكة المتحدة إلى المستشفى عن معدلات نقلهم بسبب السلالات السابقة من كوفيد- 19، إلا أن فترات الإقامة في المستشفى كانت قصيرة.
وذكر فريق البحث في بيانات تم نشرها، الجمعة، أن نسبة الرضع الذين لم يتموا عامهم الأول بلغت 42% من إجمالي الأطفال الذين تم نقلهم إلى المستشفى خلال موجة أوميكرون، مقارنة بـ30% بين مايو ومنتصف ديسمبر، عندما كانت سلالة دلتا هي السائدة.
ورغم ذلك كانت اختبارات الرضع الذين دخلوا المستشفى إيجابية حيث لم يتم تسجيل وفيات بينهم، وكانت حاجتهم للأكسجين أقل ومعدل إدخالهم وحدات الرعاية المركزة أقل مقارنة بموجة دلتا.
وتعزز هذه البيانات أدلة في أمريكا تشير إلى ارتفاع معدل نقل الرضع إلى المستشفى بسبب أوميكرون. إلا أن فريق البحث في المملكة المتحدة ذكر أن ذلك يندرج تحت المتوقع عادة خلال شتاء مليء بحالات العدوى التنفسية.
وفيات كورونا
وتجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" في بريطانيا مستوى 150 ألف حالة بعد رصد البلاد أكثر من 300 حالة وفاة جديدة السبت الماضي.
وقال عالم بريطاني في مجال المناعة إن الحل الدائم لوباء ”كورونا“ سيتطلب دفاعًا ”أكثر فعالية“ إلى جانب اللقاحات، معربا عن أمله أن يتحقق الحل العام الجاري.
مثبٌط للفيروسات
وأشار ديفيد كاتز، أستاذ علوم أمراض المناعة في كلية لندن الجامعية إلى أن هناك حاجة إلى ”مثبٌط للفيروسات“ قادر على وقف قدرة كورونا ”كوفيد-19“ على التكاثر داخل الجسم.