رئيس التحرير
عصام كامل

المغرب تسجل أكثر من 8500 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة

كورونا
كورونا

أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 8501 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية في أعلى حصيلة تسجلها الرباط منذ 6 أشهر. 

 

كورونا بالمغرب 

ولم تسجل المغرب هذه الحصيلة من الإصابات اليومية منذ أغسطس من العام المنصرم.

 

وفي الفترة نفسها، تم تسجيل تسع وفيات بسبب مضاعفات الفيروس، مقابل 5633 حالة تعافي.

 

وتبعًا للمعطيات الرسمية فإن الحالات النشطة، وصلت إلى 52350 حالة في مختلف أنحاء البلاد.

 

وفي السياق، ارتفع عدد الحالات الحرجة الموجودة في المستشفيات إلى 412 حالة.

 

ويبلغ عدد الحالات الخاضعة للتنفس الصناعي 13 حالة، فيما توجد 139 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.

 

ومنذ أسابيع، تعرف المملكة المغربية ارتفاعًا متزايدًا على مستوى حالات الإصابة اليومية، وذلك تزامنًا مع تفشي المتحور أوميكرون الجديد.

 

التلقيح بالمغرب 

وعلى مستوى عملية التلقيح، تجاوز عدد الملقحين بجرعتين عتبة الـ23 مليون ملقح، فيما الحاصلون على الجرعة الثالثة فيُناهز عددهم الأربعة ملايين.

 

وتفرض السلطات المغربية منذ أشهر مجموعة من الإجراءات الاحترازية، وذلك للحيلولة دون وقوع انفجار وبائي في المملكة.

 

وإلى جانب إغلاق الحدود، تشترط السلطات الإدلاء بجواز تلقيح ساري الصلاحية لدخول المرافق العمومية بمختلف أنواعها.

 

وعلى مستوى المؤسسات التعليمية، تسري حالة من الاستنفار والتأهب لمنع تفشي الفيروس بين صفوف التلاميذ والأطر التعليمية، وذلك مقابل الحرص على استمرار العملية التعليمية بالشكل الذي يجب.

 

وتشهد البلاد منذ ديسمبر 2021 ارتفاعا ملحوظًا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

 

وتسجل المملكة المغربية في هذه الأيام إصابات تتراوح ما بين 7000 و8000، الأمر الذي رفع عدد الحالات النشطة الحاملة للفيروس إلى أكثر من 42 ألف حالة.

 

وتتابع اللجنة العلمية لكورونا في المغرب مختلف المؤشرات الوبائية، مؤكدة أن الموجة الحالية تتسم بسرعة انتشار غير مسبوقة.

 

موجة إصابات أسرع 200%

وقالت مصادر من داخل اللجنة أن الموجة الحالية أسرع من سابقاتها بحوالي 200%.

 

واضافت إنه بخلاف الموجات السابقة التي شهدتها المملكة فإن الحالية هي الأشد سُرعة، وأرجعت ذلك إلى طبيعة المتحور الجديد أوميكرون الذي يتميز بسرعة انتشاره بين الأفراد، وارتفاع معدلات العدوى المسجلة به.

 

وتتوقع اللجنة بلوغ ذروة تفشي الوباء في موجته الجديدة خلال الأسابيع القليلة المُقبلة، يليها تراجع في عدد الإصابات.

 

وحذّرت اللجنة من خطورة التهاون في التعاطي مع الأعراض التي قد تتشابه مع الإنفلونزا الموسمية، مع تأكيدها ضرورة الالتزام بالبروتوكول العلاجي.

أوميكرون في المغرب

وفي الوقت الذي لم تعلن السلطات الصحية عن عدد الوفيات بالمتحور الجديد "أوميكرون"، إلا أنها تُشدد على لسان مسؤوليها أن جُلهم من أصحاب الأمراض المزمنة، والذين إما لم يتلقوا اللقاح، أو تهاونوا في الجرعات المعززة.

 

وما زالت السلطات الحُكومية تمضي في التعامل بتشدد الوضع الوبائي، وذلك للحفاظ على الأوضاع تحت السيطرة.

 

ومنذ أشهر، والحدود البرية والجوية والبحرية مُغلقة في وجه المسافرين، مع تشددها في التعامل مع العديد من الأنشطة التي تقتضي تجمهرًا.

الجريدة الرسمية