انتشار أمني كثيف في تونس قبيل تظاهرات ذكرى 14 يناير
تشهد شوارع العاصمة التونسية، انتشارا أمنيا وتعزيزات مكثقة تحسبا للمظاهرات المزمع تنظيمها اليوم في ذكرى 14 يناير.
وانتشرت القوات التونسية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، والشوارع والأنهج المؤدية له، لتطبيق قرار منع التجمعات الصادر عن رئاسة الحكومة.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت إلى ''عدم الانسياق وراء بعض الدعوات بمخالفة القرار الخاص بتأجيل أو إلغاء كافة التظاهرات للعموم بالفضاءات المفتوحة والمغلقة، وذلك حفاظا على صحة وسلامة كافة المواطنين''.
ودعت عدة أطراف وأحزاب مناهضة للإجراءات الاستثنائية لرئيس الجمهورية قيس سعيد، على رأسها حركة النهضة، بمناسبة ذكرى 14 يناير 2011، إلى "النزول إلى الشارع للتعبير عن رفضها لمسار 25 يوليو 2021 والقرارات المنبثقة عنه".
صلاة الجمعة
من ناحية أخرى اصدرت السلطات التونسية قرارا يقضي بتعليق صلاة الجمعة في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وأعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية تعليق صلاة الجُمُعة يوميْ 14 و21 يناير الجاري.
كما قررت الوزارة في بيان لها مُواصلة الصّلوات الخمس مع وجوب الالتزام بالإجراءات الوقائيّة المنصوص عليها في بروتوكول حفظ الصحّة بالمعالم الدينيّة.
وشددت ضرورة الاستظهار بجواز التلقيح، والوضوء بالبيت، وإحضار السجاد الخاص، وارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد.
وأكدت الوزارة أن هذه القرارات تدخل حيّز التنفيذ من تاريخ صدور هذا البيان، وقابلة للتعديل وفقًا لتطوّر الوضع الصحّي. مع ضرورة الالتزام بما ستُصدرَهُ السّلط الجهويّة من منشورات وبيانات وبلاغات خاصّة بكلّ ولاية.
