مايا مرسي: تقدير الرئيس السيسي للمرأة وسام شرف لكل سيدة مصرية
قدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه خالص التحية والتقدير والامتنان إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الدائم وتقديره للمرأة المصرية ودورها الهام والحيوي فى بناء المجتمعات وحمايتها، وذلك خلال العديد من جلسات منتدى شباب العالم الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ١٠ وحتى ١٣ يناير الجارى.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ شكرها وتقديرها للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يحرص على أن تتضمن جميع خطاباته فى جميع المحافل المحلية والعالمية اشاده وتقدير لدور المرأة المصرية، قائلة:" يعد تقدير السيد رئيس الجمهورية وسام شرف ومصدر فخر لكل سيدة وفتاة مصرية، وخير حافز لتقديم المزيد من أجل وطن اكثر ازدهارا وتقدما ".
وشاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في فعاليات جلسة "نحو عالم آمن وشامل للمرأة" والتي جاءت ضمن فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022.
حيث استعرضت الدكتورة مايا مرسى خلال كلمتها جهود مصر في مواجهة تداعيات فيروس كورونا على المرأة، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى لانتشار الجائحة بأوضاع المرأة المصرية خاصة وأن التجارب الدولية في أثناء الأوبئة والكوارث أثبتت تحول الموارد بعيدًا عن الخدمات التي تحتاجها النساء، وذلك على الرغم من زيادة عبء رعاية الأسرة وتعرض مصادر رزقهن للخسائر، فضلًا عن أن النساء هن مقدمات الرعاية الرئيسين للأسرة، ويشكل انتشار فيروس كورونا تهديدًا خطيرًا لمشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية خاصة في القطاعات غير الرسمية، واحتمالية زيادة الفجوات بين الجنسين في سبل العيش.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى الفئات الأكثر تأثرا بالجائحة من النساء، وأوضحت أن مصر أعدت ورقة سياسات ( كانت الأولى على مستوي العالم) والتي استعرضت بها أهمية إدماج احتياجات المرأة في خطتها الوطنية لاحتواء تداعيات الجائحة منذ اللحظة الأولي (مارس 2020)، وكانت السياسة هي اتباع الاستجابة الفورية المطلوبة واتخاذ إجراءات وتدخلات قصيرة ومتوسطة المدى، وانقسمت تلك السياسات إلى محاور لخطة استجابة سريعة تضمنت التأثير على المكون الإنساني (مثل خدمات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والدعم النفسي)، وفعالية المرأة واتخاذ القرار وتعزيز قيادة المرأة والمشاركة في صنع القرار أثناء إدارة الأزمات، وحماية من جميع أشكال عنف (حيث أنه من المتوقع ارتفاع نسب العنف نتيجة الإجراءات الاحترازية والضغوط النفسية)، والتأثير على الفرص الاقتصادية (تعزيز سبل التمكين الاقتصادي للمرأة)، وتعزيز البيانات والمعرفة (إعداد أوراق سياسات وأبحاث ودراسات).