انفجار يستهدف مقر تحالف تقدم برئاسة الحلبوسي في منطقة الأعظمية ببغداد
ذكر موقع العربية، اليوم الجمعة، أنه تم استهداف مقر حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في الأعظمية ببغداد.
العراق
وأضاف مراسل العربية أن القوات الأمنية تطوق مقر حزب تقدم الذي تم استهدافه، وتم فتح تحقيق عاجل.
وقبل ذلك استهدف هجوم صاروخي، مساء أمس الخميس، المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، حسب ما أعلنته خلية الإعلام الأمني العراقية.
وتم إطلاق 3 صواريخ من منطقة كرارة التابعة لمدينة الدورة جنوب بغداد باتجاه المنطقة الخضراء؛ حيث تقع السفارة الأمريكية في بغداد، وأضاف المراسل أن "المنظومة الدفاعية الأمريكية في بغداد اعترضت صاروخين من أصل 3، بينما سقط أحد الصواريخ في مجمع القادسية في المنطقة الخضراء".
وتوالت تبعات سياسية دولية ومحلية على الهجوم الصاروخي الأخير على السفارة الأمريكية في بغداد؛ حيث أفاد البنتاجون في تصريحات خص بها العربية، بأنه بعث رسائل لإيران بشأن الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية، وأكد البنتاجون جاهيزته للرد على الفصائل المسلحة في العراق.
ووصفت السفارة الأمريكية في بغداد الاعتداء عليها بأنه محاولة إلى تقويض أمن العراق وسيادته وإبعاده عن علاقته الدولية.
لطالما قلنا أن هذه الأنواع من الهجمات المشينة هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية، بل على سيادة العراق نفسه، وعلى الصعيد المحلي توالت البيانات والتصريحات بين المسئولين العراقيين؛ حيث وصف رئيس الجمهورية برهم صالح عملية الاستهداف بالعملية الإرهابية التي تهدف إلى عرقلة الاستحقاقات الوطنية والدستورية، بينما اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الهجوم بالسعي لزعزة الأمن في البلاد.
من جانبه اعتبر زعيم ميليشيا العصائب، أن استهداف السفارة محاولة لخلط الأوراق، نافيًا علاقة الفصائل المسلحة بالهجوم، وهو موقف يختلف عن تصريحات الخزعلي السابقة.