رئيس التحرير
عصام كامل

اقتحام الكونجرس.. العدل الأمريكية توجه تهم ارتكاب جرائم عنف لـ 11 شخصًا

الكابيتول
الكابيتول

أعلنت وزارة العدل الأمريكية توجيه تهم التآمر وإثارة الفتنة وارتكاب جرائم عنف لـ 11 شخصًا في قضية اقتحام مبنى الكابيتول.

مجموعة يمينية متطرفة

وقالت الوزارة،  إنه تم توقيف زعيم مجموعة يمينية متطرفة رئيسية في إطار الهجوم على الكونجرس في يناير الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في الذكرى الأولى على اقتحام الكابيتول: لأول مرة في تاريخنا الرئيس لم يخسر فقط الانتخابات ولكن حاول أن يمنع الانتقال السلمي للسلطة.

وقال بايدن إن الرئيس السابق  دونالد ترامب هو الوحيد من كل الرؤساء الذي رفض إرادة الشعب، كما اتهم بايدن الرئيس السابق ترامب بحشد أنصاره لاقتحام الكابيتول.

صدمة الولايات المتحدة

ويذكر أنه أثار اقتحام هذا الصرح قبل سنة من قبل مناصري دونالد ترامب صدمة في الولايات المتحدة والعالم، حين حضروا بالآلاف إلى المبنى فيما كان مثيرو شغب في الخارج يهاجمون قوات الأمن.

ومر عام كامل بالتمام والكمال على هجوم أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على مبنى الكابيتول، الذي يحتضن الكونجرس، ولا يزال لغز من وضع القنابل الأنبوبية في المنطقة بلا حل.

وسلطت شبكة "آيه بي سي" الأمريكية الضوء على الفشل الأمني في ملاحقة ذلك الشخص، رغم أن كاميرات المراقبة رصدته.

وقالت إنه في مساء 5 يناير 2021، وفي أحد الشوارع القريبة من الكابيتول في واشنطن العاصمة، ظهرت شخص في الأفق كان يغطي جسمه بالكامل، فارتدى قفزات حتى لا يترك بصمات خلفه، كما ارتدى سترة ملحق بها غطاء للرأس، ولم ينس أن يضع كمامة على وجهه.

أسلوب التخفي

وبسبب هذا الأسلوب في التخفي، لا يعرف المحققون إن كان المهاجم رجلا أم امرأة، مع ترجيح البعض أنه رجل.

وكان يحمل في إحدى يديه كيسا أسود، يقول المحققون إنه كان يحتوي على قنبلتين إنبوبيتين.

وبعد قليل، وضع الرجل قنبلة خارج مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، ثم سار في الشوارع السكنية المحيطة، حتى وضع قنبلة أنبوبية أخرى خارج اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وكلها بجوار الكابيتول.

ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي"، صور كاميرات المراقبة التي رصدت الرجل المجهول في 9 مارس 2021، وطلب من الجمهور المساعدة في منح المعلومات.

وقال المسؤول في "إف بي آي"، ستيفن دانتونو: " كان من الممكن أن تنفجر (هذه القنابل)، ويمكن أن توقع الكثير من القتلى والإصابات الخطيرة".

وما يزعج مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه، وبعد مرور عام كامل، لم يستطع الوصول إلى المشتبه فيه، ولم تستطع نشر معلومات كثيرة عنه.

الجريدة الرسمية