غرامة نصف مليون درهم.. قانون جديد لتنظيم جمع التبرعات في الإمارات
أصدرت السلطات في الإمارات العربية المتحدة قرارا يقضي بفرض غرامة نص مليون درهم على جمع التبرعات بشكل غير قانوني.
قانون جمع التبرعات
وكشفت السلطات الإماراتية، اليوم الخميس، عن قانون حيثيات القانون الخاص بجمع التبرعات للأعمال الخيرية داخل البلاد.
وبحسب مجلة ذا ناشيونال الإماراتية، فقد تم حظر توزيعات الطعام المجانية ونداءات وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل أفراد الجمهور حيث شددت الحكومة اللوائح المتعلقة بالأنشطة الخيرية.
وأكد التشريع الجديد على عقوبات لجمع التبرعات والمعونات دون موافقة من مؤسسة خيرية مرخصة، تتراوح بين السجن فترة غير محددة، وغرامة تتراوح بين 200000 و500000 ألف درهم.
وعلل المسؤولون الإماراتيون هذا التشديد بأنهم يريدون السماح بآلية للعمل الخيري، لكنهم يتصدون لجمع التبرعات غير القانونية وإساءة استخدام الطعام أو البضائع التي يتم تقديمها بحسن نية.
تنمية المجتمع الإماراتية
ومن جانبها قالت حصة تهلك، الوكيل المساعد بوزارة تنمية المجتمع الإماراتية، إن القانون الجديد يحظر على أفراد الجمهور إطلاق نداءات على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات من أي نوع، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية.
ومع ذلك، قالت إن أي شخص يمكنه بشكل خاص جمع الأموال أو العناصر من "الأشخاص الموثوق بهم" والتبرع بها إلى شخص يعرفه.
ولفتت إلى أنها لاحظت أن "الأشخاص يجمعون عناصر من غيرهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الأشخاص يستخدمون مجموعات واتساب، ويقومون فقط بإرسال بث عشوائي للجميع"، مشددة على أن هذا الأمر "سيتم التحقيق حوله، عن طريق تتبع العناصر التي يتم التبرع بها والشخص الذي يقوم بهذه التبرعات"، معللة: "هذا يحمي المتبرعين، نريد إخبار الناس أنه إذا كنت لا تعرف إلى أين تتجه هذه العناصر، سواء كانت نقودًا أو أشياء، فلا تخاطر".
وكانت أصدرت السلطات في الإمارات قرارا يقضي بتمديد التعليم عن بعد لمدة أسبوع في المدارس والجامعات بدءًا من 17 يناير وحتى 21 يناير الجاري، وتأجيل جميع الاختبارات الحضورية في المدارس لما بعد 28 يناير، في إطار حرص الدولة على التصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والمتحور الجديد أوميكرون.
تعليم الإمارات
وأكدت الدكتورة نورة الغيثي، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، أهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة ودعم جهود الفرق الوطنية والقطاعات المعنية في مواجهة "كوفيد- 19".
وتفصيلا، قالت الدكتورة نورة الغيثي إن دولة الإمارات قدمت منذ بداية الجائحة نموذجا رائدا في طريقة التعامل المرن والاحترافي لإدارة أزمة جائحة فيروس "كوفيد- 19"، مشيرة إلى أن تلك الجاهزية والاستعداد كانت نتيجة للتعاون بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية والتي تعمل بروح الفريق الواحد بتوجيهات قيادة دولة الإمارات حفاظًا على صحة المجتمع للوصول إلى مرحلة التعافي.
كورونا في الامارات
وأكدت أن الجهود الوطنية في جميعِ القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع حيثُ تعملُ الجهاتُ من خِلالِ فرقٍ مُختصة وكوادرَ بشريةٍ مؤهلة لتوفير الاستقرار الصحي لجميعِ شرائحِ المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار دولة الإمارات.
وذكرت أن القِطاع الصحي يواصل جهوده للوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100% في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 92.76 في المائة من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.