أسامة ربيع يتفقد شركة قناة السويس للاستزراع المائي لمتابعة مستجدات أعمال التطوير
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، شركة قناة السويس للاستزراع المائي، وبرفقته مجموعة من قيادات الهيئة، للوقوف على مستجدات أعمال التطوير المختلفة بالشركة.
تفقد حوض الترسيب
بدأت الجولة، بتفقد الفريق أسامة ربيع لحوض الترسيب رقم ( ٢١) لمتابعة تطورات أعمال التطوير بالحوض والذي يشتمل على تطوير ورفع كفاءة ٣٦٨ حوض سمكي مقسمة على ٤٦ شريحة، تضم كل شريحة منها ٨ أحواض للاستزراع، وتطهير ٢٢٤ حوض تمهيدًا لاستزراعها.
متابعة مستجدات العمل
وتعرف رئيس الهيئة على مستجدات أعمال التطوير بالأحواض المستهدفة والتي يتم من خلالها تدبيش رؤوس الأحواض بالكامل شاملة المصارف، وعمل نظام هيدروليكي وفق أحدث النظم التكنولوجية، بالإضافة إلى تعديل المناسيب الخاصة بالأحواض والمصارف لضمان سهولة الصرف وتجديد المياه للأسماك، وتوصيل الكهرباء لكافة المواقع داخل الحوض.
إنشاء مبنى إداري
واطلع الفريق ربيع على الأعمال الهندسية والمدنية الخاصة بإنشاء مبنى إداري، وسور خارجي محيط بالمزرعة بالكامل.
معدلات الاستزراع
وخلال الجولة التفقدية، تابع رئيس الهيئة معدلات الاستزراع السمكي بالشركة، حيث بدأت بالفعل أعمال الاستزراع لعدد ٤٨ حوضًا لاستزراع سمك الدنيس، بالإضافة إلى استزراع ١٦ حوض بسمك البلطي ومن المقرر طرح حصاد هذه الأحواض من الأسماك في الأسواق في نهاية العام الجاري بمشيئة الله.
لقاء مع مجموعة العمل
في ختام الجولة، التقى الفريق أسامة ربيع بمجموعة عمل الشركات المدنية العاملة بالمشروع تحت إشراف الإدارة الهندسية بالهيئة، ووجه بضغط الجدول الزمني والالتزام بمعايير الجودة وتوصيات الاستشاري المطلوبة بما يمكن معه تحقيق النتائج المستهدفة والنهوض بالشركة في ظل ما تحظى به من اهتمام القيادة السياسية ومقومات النجاح المختلفة.
ندوة ضمن إكسبو ٢٠٢٠ دبي
وكانت نظمت هيئة قناة السويس، ندوة بعنوان "قناة السويس وتجارة الطاقة العالمية"، ضمن الفعاليات التي تعقدها الهيئة بالجناح المصري في معرض “إكسبو دبي 2020 ".
تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على دور قناة السويس في دعم تجارة الطاقة وسلاسل التوريد العالمية في مواجهة التحديات المختلفة، وجهود الهيئة في تدعيم قدراتها للحفاظ على مكانتها الرائدة، والاستعداد الجيد لأية تحديات مستقبلية.
بدأت الجلسة بعرض فيلم تسجيلي عن قناة السويس بعنوان "الماضي والحاضر والمستقبل"، ثم استعرض الأستاذ أحمد عبد المنعم أخصائى بحوث اقتصادية رئيسي بإدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس، العوامل التي تضع قناة السويس في مقدمة خيارات الخطوط الملاحية وشركات الشحن حول العالم، إذ تعمل قناة السويس على تعظيم الوفورات على صعيد الوقت وتكلفة الشحن واستهلاك الوقود، فضلًا عن دعمها للمبادرات الدولية التي تستهدف الحفاظ على البيئة، عبر تقليل استهلاك الوقود بنسبة ٦٠% لمختلف أنواع السفن العابرة للقناة مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة إلى أكثر من ١٥٠%.
كما تطرق عبد المنعم إلى دور قناة السويس الداعم لمنظومة تجارة الطاقة العالمية، موضحًا أنه بالنظر إلى هيكل الأسطول العالمي وفقا لأنواع السفن خلال عام ٢٠٢٠، فإن الناقلات استحوذت على نسبة ٣٥% من إجمالي سفن الأسطول العالمي، وتابع قائلًا: على صعيد إجمالي السفن العابرة لقناة السويس في عام ٢٠٢١، مثلت الناقلات ٣١%منها، والتي انقمست بين ١٤% ناقلات البترول، و٨% ناقلات المنتجات البترولية، ٤% ناقلات الكيماويات، و٤% ناقلات الغاز الطبيعي المسال و١% ناقلات الغاز البترولي المسال.
