افتتاح التوسعات الجديدة بمركز تقنية الاتصالات والمعلومات بجامعة المنصورة
افتتح الدكتور أشرف عبد الباسط - رئيس جامعة المنصورة اليوم الأربعاء التوسعات الجديدة بمركز تقنية الاتصالات والمعلومات بالجامعة كخطوة هامة لإشهار شركة انطلاق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم - عميد كلية الهندسة جامعة المنصورة والمدير التنفيذى للمعلومات بالجامعة، عدد من عمداء كليات الجامعة، الدكتور شريف كشك - مدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات بالجامعة، الدكتور مصطفى صالح - مدير المركز الأسبق، الأستاذ الدكتور محمد السعيد - مدير المركز الأسبق، عدد من المهندسين والعاملين بالمركز.
وأشاد الدكتور أشرف عبد الباسط بالجهد المبذول من الذين عملوا بمركز تقنية الاتصالات والمعلومات وتولوا إدارته وساهموا فى تميزه منذ إنشائه.
وأضاف أن المركز يعد الركيزة الأساسية لجامعة المنصورة فى إطار التحول لجامعة ذكية من الجيل الخامس، وساهم بفضل خدماته المميزة فى حصول جامعة المنصورة على المركز الأول بين الجامعات الحكومية فى مجال التحول الرقمى وعلى جائزة التميز الحكومى من وزارة التخطيط بفضل حصول الموقع الإلكترونى لها على أفضل موقع إلكتروني على مستوى الجامعات المصرية.
ونوه بأن شركة انطلاق تعد الوحيدة من نوعها على مستوى الجامعات المصرية مما يعكس استفادة جامعة المنصورة من القانون الذى سمح للجامعات بالاستثمار والمشاركة فى المشروعات.
وأكد أن هذه الشركة تتطلب من جامعة المنصورة ومركز التقنية بذل مزيد من الجهد مع ضرورة تحديد العلاقة بين الجامعة والشركة.
وأثنى الدكتور شريف كشك على دعم رؤساء جامعة المنصورة المتواصل لمركز تقنية الاتصالات والمعلومات منذ إنشائه عام ١٩٩٨م وعلى جهد كافة من تولوا إدارته وعملوا به.
واستعرض تطور المركز بداية من إنشاء وحدة البحث والبريد الإلكترونى بكلية الهندسة عام ١٩٩٥ ومرورا بإنشاء المركز كوحدة ذات طابع خاص عام ١٩٩٨م وإنشاء الدور الثانى بالمركز عام ٢٠٠٠ حتى وصل المركز لشكله الحالى بافتتاح الدور الثالث الذى يتضمن ١٠ غرف بها مكاتب خاصة بالمهندسين والمبرمجين بالمركز مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوچية بتكلفة ٦ مليون جنيه بما يتوافق مع تحويل المركز إلى شركة تكنولوچيا معلومات تقدم خدمات الشبكات والاتصالات والبرمجيات.
وذكر أن المركز يتعامل حاليا مع ٣٠ نظام تشغيل ويتولى كافة الأمور الرقمية الخاصة بقطاعات جامعة المنصورة ويتعاون مع كافة الجامعات المصرية وجامعتين بكل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية فى تشغيل أنظمة شئون الطلاب والعاملين والمدن الجامعية.
وأشار إلى قيام العاملين بالمركز بالتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات.