الباحث محمد سرور يحصل على درجة الماجستير بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة
حصل الباحث محمد سرور عبد الحميد بشر على درجة الماجستير مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية، في رسالة بعنوان "الاستثمار في قطاع السلع والعاديات السياحية ومردوده على الاقتصاد المصري"، من كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور نادية حسين ماهر أستاذ الدراسات السياحية والعميد السابق لكلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور دعاء سمير محمد حزه وكيل كلية السياحة والفنادق والرئيس السابق لقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور مصطفى محمود أبو حمد أستاذ الدراسات السياحية المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم.
تهدف الدراسة إلى التعرف على مردود الاستثمار في قطاع السلع والعاديات السياحية على الاقتصاد المصري، واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان بالتطبيق على عينة قوامها (152) مفردة من العاملين وأصحاب محال السلع والعاديات في مدينة شرم الشيخ.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها، أشارت النسبة الأكبر من المبحوثين إلى أن حجم الاستثمار في قطاع السلع والعاديات منخفض، ويرجع ذلك للعديد من الأحداث منها: تغير الأوضاع السياسية والأمنية في مصر منذ 2011، وحادث سقوط الطائرة الروسية الذي نتج عنه منع السفر إلى مصر، ومؤخرًا ظهور فيروس كورونا والذي أدي الى انخفاض الرحلات السياحية على مستوى العالم، كما تؤثر السلع والعاديات جيدة الصنع على الاستثمار السياحي من خلال عدد من العوامل منها توفير العملة الصعبة وزيادة نسبة المبيعات وانتعاش سوق السلع والعاديات.
وكما يؤثر الاستثمار في قطاع السلع والعاديات في رفع معدلات من خلال زيادة العملة الصعبة وزيادة فرص العمل وارتفاع قيمة الاستفادة من الضرائب وزيادة فرص تصنيع العاديات محليًا وزيادة عدد المحال المرخصة.
ويواجه العاملون في قطاع السلع والعاديات عدد من المشكلات مثل عدم الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي، غزو المنتجات المستورد المقلدة للمنتج المصري، عدم الاهتمام بالحرفيين وأصحاب الورش، وموسمية العمل، كثرة وتعقد اجراءات تراخيص الورش والبازارات، وأخيرًا توصلت الدراسة إلى عدد من المقترحات لزيادة معدلات الاستثمار في قطاع السلع والعاديات من أجل رفع معدلات الاقتصاد المصري منها: دعم صناعة السلع والعاديات محلية الصنع، تشجيع الشباب بقروض ميسرة للاستثمار، حصر ورعاية العاملين في محال السلع والعاديات، دعم الدولة في انشاء المصانع لإنتاج سلع وعاديات جيدة الصنع ودعمها أيضًا في تسويق تلك السلع والعاديات.
وأوصت الدراسة بعدد من المقترحات لتحفيز الاستثمار في قطاع السلع والعاديات منها: انشاء شركة تابعة لغرفة السلع والعاديات تتخصص في شراء السلع والعاديات اليدوية التي تنتجها الورش في مختلف أنحاء الجمهورية وطرحها عبر منافذ خاصة في المدن السياحية لمحال السلع والعاديات مما يحفز أصحاب الورش على زيادة الانتاج وضمان الدخل لأصحاب الحرف في أوقات الأزمات، وتشجيع المستثمرين الرغبين في انشاء محال للسع والعاديات بتقديم حوافز مثل الاعفاء الضريبي لمدة معينة، وتوفير بيانات دورية بالعاملين، وتقديم الدعم في فترات الأزمات.
طرح فرص استثمارية في هيئة الاستثمار تهدف إلى انشاء مصانع آلية تكنولوجية لبعض السلع البسيطة كتذكارات سياحية حتى تستطيع منافسة المنتج المستورد، وانشاء مدارس فنية أو مراكز تدريب أو تطوير برامج تعليمية في المدارس الفنية، للحفاظ على الحرف وزيادة انتاجية السلع والعاديات السياحية، تحديث الاستراتيجيات التسويقية وتحفيز السائحين على الشراء عن طريق المداخل الحديثة للاتصالات التسويقية كالتسويق متعدد الحواس، والتنسيق مع البنوك والمؤسسات المالية لتوفير قروض ميسرة للاستثمار في قطاع السلع والعاديات بما يوفر فرص عمل بتكاليف منخفضة.