السيسي يوجه رسالة إلى قادة دول الصراعات والحروب
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود العديد من الأزمات التي تعيشها الدول التي بها نزاعات وحروب وتأثيرها على الصغار والشباب المتواجدين في مناطق الصراع.
وتابع:"عشان نقدر نتحرك لابد أن تتوقف هذه النزاعات، ولازم الدنيا كلها تتحرك لوقف الاقتتال قبل كده هيبقى صعب لأن فنيا على الأرض لو عملت إعادة إعمار في أماكن صراعات قائمة ممكن متمش بالشكل الذي نتمناه".
وتابع السيسي في كلمته بمنتدى شباب العالم في فاعليات اليوم الثالث،:"لو هناك فرصة لتوقف النزاعات سيكون هناك فرصة لإعادة الإعمار وسيتواجد التمويل والإرادة من الجميع لتسوية هذه المسألة.. إعادة الإعمار لا تكلف أموال فقط ولكن هناك بعد إنساني ونفسي واجتماعي ترتب على هذه الأزمة ويجب النظر إليه".
واستطرد السيسي:" أتصور أن أول خطوة مهمة هي توجيه نداء للدول التي بها نزاعات اقول لكم باسم شباب المؤتمر ولكل الدول اللي فيها صراعات والقادة المسئولين بضرورة النظر بمنظور مختلف يؤدي إلى تسوية هذه الأزمات حتى نخفف ونقلل حجم الآثار الصعبة التي ترتبت على هذا النزاع".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه خلال كلمته في فاعليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، التحية للشعب المصري على خلفية تحمله لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2016، قائلا:" أنا كنت مراهن على الشعب المصري والمرأة المصرية، وقلت البرنامج ده هيمرر والناس هتقبله وهتتحمله وده اللي أثبت إننا لو مكناش عملنا ده كنا هنبقى في كارثة كبيرة جدا لو جت كورونا وإحنا مش جاهزين لها، فالإصلاح الاقتصادي وتحمل الإصلاح الاقتصادي كان الطريق اللي خلانا نتحمل صدمة صحية واقتصادية بسبب فيروس كورونا".
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث توجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجارى، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.