حقوقي يطالب المؤسسات الأممية بإنقاذ إقليم تيجراي
قال الحقوقي الدولي أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن قلقه تجاه الوضع الإنساني المتدهور في شرق القارة الإفريقية خاصةً بسبب الأوضاع الأمنية الحالية في إثيوبيا والسودان، حيث ارتفاع أعمال العنف والشغب وزيادة الاقتتال واشتعال حدته.
وأكد عقيل ضرورة تقديم الدعم التقني من الجهات الدولية والإقليمية بما في ذلك الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب لتحسين الوضع الحقوقي والإنساني في إقليم شرق أفريقيا.
وأشارت مريم صلاح؛ الباحثة بوحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة، إلى أن انتشار الجماعات الدينية الإرهابية يأتي في ضوء المعتقدات الدينية الخاطئة عند الشباب، وبناءًا على ذلك أوصت الباحثة بتفعيل دور المؤسسات الدينية- ذات التوجه الوسطي- غير المتطرفة لتوعية الشعوب بظاهرة الإرهاب بإسم الدين، وخاصة فئة الشباب الأكثر عرضة للتأثر بالجماعات الإرهابية المتطرفة المتحدثة باسم الدين.
الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، وحاصلة على صفة مراقب باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.