وسط توتر مع الغرب.. روسيا تجري مناورات بالذخيرة الحية قرب أوكرانيا
بدأ الجيش الروسي اليوم الثلاثاء إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية غرب البلاد بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وسط توترات تتعلق بالمسألة الأوكرانية مع الولايات المتحدة والغرب.
مناورات بالذخيرة الحية
ونقلت وكالة ”إنترفاكس“ عن الجيش الروسي قوله إن قوات روسية قوامها ثلاثة آلاف فرد بدأت مناورات بالذخيرة الحية اليوم الثلاثاء في غرب البلاد، في مناطق بعضها قريب من أوكرانيا.
وأثارت روسيا قلق الغرب بعدما حشدت قواتها بالقرب من أوكرانيا، وطالبت واشنطن بالتعهد بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أو قيام التحالف العسكري بالتوسع شرقا، وهو ما رفضته الولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن المناورات بعد يوم من عقد مباحثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن طلبات موسكو الأمنية.
وقال الكرملين اليوم الثلاثاء في بيان له إنه ليس هناك أي سبب يدعو إلى التفاؤل بالتوصل إلى انفراجة محتملة.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن المنطقة العسكرية الغربية قولها إن المناورات ستجرى في منطقة سمولينسك بالقرب من حدود روسيا البيضاء ومناطق فورونيج وبيلجورود وبريانسك بالقرب من أوكرانيا.
وأضافت أن المناورات ستتضمن مشاركة دبابات من طراز (تي-72 بي3) ومركبات مشاة قتالية من طراز (بي.إم.بي-2) وأسلحة نارية عادية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية ووكالة إنترفاكس للأنباء عن مصدر قوله إن الولايات المتحدة تعهدت بالرد كتابة الأسبوع المقبل على مقترحات روسيا المتعلقة بحصولها على ضمانات أمنية قوية من الغرب.
وحشدت روسيا قوات بالقرب من الحدود الأوكرانية وطالبت حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة باستبعاد قبول انضمام الدولة السوفيتية السابقة أو التوسع أكثر باتجاه الشرق، وقالت واشنطن إنه لا يمكنها قبول هذه الطلبات.
وعقدت روسيا والولايات المتحدة أول جولة من المحادثات بشأن هذه المسألة في جنيف أمس الإثنين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر قوله إن واشنطن لم تُرد مناقشة رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مع موسكو دون أن تكون كييف جزءا من المناقشات.
وقالت روسيا إنها غير متفائلة بعد الجولة الأولى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أزمة أوكرانيا وإنها لن تسمح بضياع مطالبها بضمانات أمنية من الغرب في مفاوضات مضنية.