الإنجيلية تنعي القمص مكاري يونان: رحل رمزا وخادما أمينا
نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الأب القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك، بعد رحلة حياة ملؤها المحبة والعطاء والخدمةالحقيقية.
وقالت الطائفة في بيانها "فقدت الكنيسة المصرية اليوم رمزًا وخادمًا أمينًا،خدم كلمة الله والكنيسة بإيمان وإخلاص. نشكر الله لأجل حياته وخدمته المخلصة".
ويتقدم الدكتور القس أندريه زكي، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشعب الكنيسة المصرية، وجميع محبيه.
ورقد في الرب بشيخوخة صالحة، اليوم، الأب المبارك القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر ناهز ٨٨ سنة، وبعد خدمة كهنوتية لأكثر من ٤٥ عامًا.
ولد الأب المتنيح في ١ مارس ١٩٣٤، وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق في ١٨ يوليو ١٩٧٦، ثم انتقل للخدمة بالقاهرة حيث خدم في الكنيسة المرقسية بالأزبكية.
وستقام صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة ١٢ ظهر غدًا عقب القداس الإلهي، بحضور نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة.
ومن جانبه تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لنيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، ولمجمع كهنة القطاع في نياحة الأب المبارك القس مكاري يونان، الذي رقد في الرب بعد حياة حافلة بالخدمة، ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.