سماع دوي انفجارات وإطلاق أعيرة نارية في العاصمة الأفغانية كابول
أعلنت وسائل إعلام أفغانية عن سماع دوي عدة انفجارات وأصوات إطلاق أعيرة نارية غرب العاصمة الأفغانية كابول.
انفجار افغانستان
وأوضحت صحيفة "Weesa" أن الحادث وقع مساء الأحد في منطقة جامعة بوليتكنيك كابل.
ولاحقا نقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عبر "تويتر" عن متحدث باسم إدارة الأمن في كابول أن المنطقة الخامسة في غرب المدينة حيث تقع جامعة بوليتيك شهدت اشتباكا مسلحا بين عصابة مختطفين وقوات أمنية.
وأضاف المتحدث أن المواجهات انتهت حتى الآن وتمت تصفية مسلح واحد في العصابة.
وتخضع كابول منذ أغسطس 2021 لسيطرة حركة "طالبان" التي وصلت إلى السلطة في ظل انسحاب القوات الغربية والانهيار السريع للحكومة السابقة المدعومة من واشنطن.
واندلعت، الخميس الماضي، اشتباكات بين عناصر من "طالبان" في إقليم بدخشان، بعد قرار لجنة التطهير التي شكلتها طالبان، باستبعاد بعض المسؤولين.
مقتل قائد شرطة المقاطعة
وقال مصدر لوكالة سبوتنيك الروسية، إن الاشتباكات وقعت بين مجموعتين من طالبان في مقاطعة مايمي بإقليم بدخشان شمال شرقي أفغانستان.
وأضاف: "أسفرت الاشتباكات عن مقتل قائد شرطة المقاطعة، ومدير قسم التحقيقات في المقاطعة، فضلا عن إصابة 5 آخرين".
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن إصابة عدد من المدنيين، موضحا أن الاشتباكات وقعت عندما أرادت لجنة التطهير التي شكلتها طالبان استبعاد بعض المسؤولين الأمنيين المتهمين بارتكاب انتهاكات.
ارتكاب انتهاكات مزعومة
وبحسب المصدر، فإن لجنة التطهير تقوم باستبعاد عدد من المسؤولين في مختلف المناطق الأفغانية المتهمين بارتكاب انتهاكات مزعومة، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى خلافات ونزاعات بين عناصر طالبان.
وكانت حركة طالبان أعلنت في 7 سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.
حركة طالبان الأفغانية
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، الإثنين، بين عناصر من حركة طالبان الأفغانية، وعناصر أمنية من تركمانستان على الحدود بين البلدين.
وذكر هلال بلخي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة بحركة طالبان في ولاية جوزجان، في تصريحات صحفية، أن "اشتباكات اندلعت الإثنين بين عناصر حركة طالبان مع القوات التركمانية في منطقة خماب بإقليم جوزجان شمالي أفغانستان".
وتابع بلخي أن: "حرس حدود تركمانستان قتلوا مدنيًا وضربوا آخر قبل ثلاثة أيام"، لافتا إلى أن عناصر طالبان واجهوا ردًا عسكريًا تركمانيًا عندما وصلوا منطقة خباب الحدودية لتفقد الوضع الأمني".
حركة طالبان
وأوضح المسؤول في حركة طالبان أن "عناصر الحركة ردت على هجوم شنه حرس الحدود بجمهورية تركمانستان، وأن تفاصيل الحادث لم تتضح بعد ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
وتشترك أفغانستان بحدود تمتد لقرابة 800 كيلومتر مع تركمانستان، وتمد الأخيرة أفغانستان بالغاز والوقود.
وكان عناصر من حركة طالبان اشتبكوا في ديسمبر الماضي، مع القوات الإيرانية والباكستانية بسبب قضايا حدودية.
وتمكنت حركة طالبان من بسط سيطرتها على أفغانستان في منتصف أغسطس العام الماضي، في عملية عسكرية خاطفة، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد.
وكانت قالت حركة طالبان الأفغانية التي تسيطر على حكومة تصريف الأعمال إنها قاربت على الانتهاء من تجهيز جيش للبلاد يضم مقاتلين من الجيش النظامي الذي كان يعمل تحت إمرة الرئيس السابق أشرف غني.
تجهيز الجيش
وبحسب وكالة “سبوتنك” الروسية، قال متحدث وزارة الدفاع، عنايت الله خوارزمي،إنه "حتى الآن تم إعداد 80% من الجيش الأفغاني".
وأضاف أنه من المقرر أن يبلغ عدد الجيش 100 ألف جندي، حيث سيكون من بينهم أفراد من الجيش السابق.
ووفقا له، فإن لجنة خاصة مكونة من 20 شخصا هي المسؤولة عن هذه العملية
وكانت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) أعلنت في 7 سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.
التواجد العسكري
وأنهت الولايات المتحدة في 30 أغسطس الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.