اختطاف مولوي أمان القيادي بطالبان قرب بنشجير شمال أفغانستان
قالت وسائل إعلام أفغانية، اليوم الإثنين، إن "مولوي أمان الدين منصور" أحد قادة حركة طالبان جرى اختطافه أثناء مرور موكبه بالقرب من ولاية بنجشير شمالي أفغانستان.
وذكرت المقاومة الشعبية الأفغانية بزعامة أحمد مسعود في قناتها عبر "تليجرام"، إن قوة من حركة طالبان كانت قادمة من ولاية بدخشان شمال أفغانستان باتجاه ولاية بنشجير للتمركز فيها، وأثناء اقترابها من المدينة جرى التعرض لها".
وأضافت أن "قادة هذه المجموعة في حركة طالبان الذي جرى اختطاف يدعى "مولوي أمان الدين منصور"، بعد محاصرة موكبه والاشتباك مع حمايته وقتلهم، مضيفة أنه "جرى نقل مولوي إلى جهة مجهولة".
وكانت قالت حركة طالبان الأفغانية التي تسيطر على حكومة تصريف الأعمال إنها قاربت على الانتهاء من تجهيز جيش للبلاد يضم مقاتلين من الجيش النظامي الذي كان يعمل تحت إمرة الرئيس السابق أشرف غني.
تجهيز الجيش
وبحسب وكالة “سبوتنك” الروسية، قال متحدث وزارة الدفاع، عنايت الله خوارزمي،إنه "حتى الآن تم إعداد 80% من الجيش الأفغاني".
وأضاف أنه من المقرر أن يبلغ عدد الجيش 100 ألف جندي، حيث سيكون من بينهم أفراد من الجيش السابق.
ووفقا له، فإن لجنة خاصة مكونة من 20 شخصا هي المسؤولة عن هذه العملية
وكانت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) أعلنت في 7 سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.
وأنهت الولايات المتحدة في 30 أغسطس الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.