عاشرت عشيقها في غياب زوجها المسجون.. حكاية ربة منزل حاولت قتل طفلها من السفاح بالشرقية
قررت نيابة الزقازيق العامة بمحافظة الشرقية تجديد حبس ربة منزل 15 يوما علي ذمة التحقيق لاتهامها بمحاولة قتل طفلها الرضيع بالقائه اسفل كوبري بقرية تل حوين خوفا من فضح ارتكابها جريمة الزنا أثناء تواجد زوجها خلف القضبان لقضاء فترة عقوبة بالسجن على ذمة احدى القضايا.
وتلقى اللواء محمد والي مساعد الوزيرمدير أمن الشرقية إخطارًا في وقت سابق من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية بالعثورعلى طفل حديث الولادة بقرية تل حوين بجوار الكوبري وامام احدى المحال التجارية.
وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة الزقازيق لمحل الواقعة، وبالفحص تبين أن الطفل مكتمل النمو بالشهور الأولى من عمره ويرتدي ملابس كاملة.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي من المديرية وبعمل التحريات اللازمة وبفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة للوقوف على ملابساتها امكن تحديد وكشف هوية مرتكب الجريمة وهى سيدة تدعى"ع.أ"وكان بصحبتها طفلة أخري تبين فيما بعد أنها نجلتها.
وبضبطها وبتضييق الخناق عليها اقرت بارتكابها الجريمة بهدف التخلص من رضيعها كونه “سفاحا” من علاقة محرمة مع أحد الاشخاص مستغلة غياب زوجها المتواجد حاليا في أحد السجون لتنفيذ عقوبة بالسجن على ذمة احدى القضايا خوفا من فضح ارتكابها جريمة الزنا، أثناء غياب زوجها.
وتحررمحضربالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبسها اربعة أيام على ذمة التحقيق.
ظاهرة اللقطاء
ويجدر بالذكر أنه لا يمر يوم دون ورود بيانات من وزارة الداخلية بالعثور على أطفال مجهولي النسب أمام مسجد أو مستشفى أو بجوار صندوق قمامة او قطعة ارض زراعية او كوبري حيث تقوم بعض الامهات والاباء بإلقاء الرضع بعد علاقات غير شرعية.
وحسب تصريحات سابقة لوزارة التضامن، فإن هناك 10 آلاف طفل، منهم 80% مجهولو النسب، و20% معلومو النسب، فى 448 دارًا على مستوى الجمهورية، ومعلوم النسب يكون يتيمًا بعد وفاة الأب، أو عدم قدرة الأم على أن تعول ابنها، أو لوجود أسباب أخرى مثل زواج الأم من آخر، ورفض زوجها وجود الابن معها، أما مجهولو النسب فهم الذين يتم العثور عليهم بعد ولادتهم بيوم أو عدة أيام.
وحسب إجراءات "التضامن"، فإنه بمجرد العثور عليه يتم التوجه به إلى أقرب قسم شرطة لعمل محضر، وتحويل المحضر للنيابة، ويتم تسمية الطفل وتوقيع الكشف الطبى عليه من قبل مفتش الصحة لبيان صحته وعمره، وإطلاق اسم ثلاثى عليه بشكل عشوائى من جانب مفتش الصحة.