إسرائيل: الوصول لاتفاق مع طهران أفضل لنا من فشله
أكدت مصادر سياسية في إسرائيل بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يعتزم وضع هدف جديد ضد إيران هو إضعافها ككل، وليس فقط وقف البرنامج النووي،على حدّ تعبيرها.
الاستخبارات الإسرائيلية
بدوره، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أهارون حاليفا في جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت” “إن الوضع الذي تتوصّل فيه إيران والقوى العظمى إلى اتفاق في المحادثات النووية في فيينا أفضل لإسرائيل من وضع تفشل فيه المحادثات ولا يتم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق”، وذلك نقلا عن وزيريْن حضرا الاجتماع بحسب موقع واللا العبري.
وتابع الموقع إنه بحسب حديث الوزيريْن قال حاليفا “إنّ العودة إلى الاتفاق النووي ستزيد من اليقين بشأن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، والتي لن تكون موجودة إذا لم يكن هناك اتفاق” وفق تعبيره، مضيفًا: “إن العودة إلى الاتفاق ستمنح وقتًا إضافيًا لإسرائيل وستتيح لها الاستعداد بشكل أفضل ودون ضغوط لسيناريوهات التصعيد مع إيران”.
وشدد الموقع العبري في تقريره أن حديث الجنرال الإسرائيلي جاء ردًّا على الاستعراض الذي قدّمه رئيس الموساد دافيد برنياع أمام وزراء “الكابينت” للتقدير الاستخباري السنوي للموساد، وقد عرض برنياع موقفًا مختلفًا عن حاليفا.
ونقل الموقع عن وزيرٍ رفيع شارك في الاجتماع قوله إن رئيس الموساد لم يُعرب عن دعمه للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنه شدد على أنه يعتقد أنه لا يزال هناك وقت للتأثير على الولايات المتحدة في كل ما يتعلق بشروط اتفاق كهذا إذا تحقق، وقال برنياع: “لم يفت الأوان ويستحق بذل وقتٍ وجهد في الحوار مع الأمريكيين حول محتوى الاتفاق”.
ووفقًا للموقع، فإن “التقدير في إسرائيل هو أن كلًا من إيران والقوى العظمى مهتمة بالعودة إلى الاتفاقية النووية من عام 2015 وأن احتمالية حدوث ذلك مرتفعة”.
وأضاف الموقع: “إذا كان التقدير في إسرائيل قبل أسابيع قليلة هو أن الإيرانيين ليسوا جادين ويستخدمون المفاوضات في فيينا للمماطلة للمضي قدمًا في البرنامج النووي، فإنّ التقدير الآن في القدس هو أنّ الإيرانيين مهتمون بالفعل بالاتفاق”.