مقتل 4 أشخاص في مواجهات بين قوات حكومية بالصومال
لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم بينهم مدنيون وعسكريون وأصيب آخرون، جراء مواجهات مسلحة بين قوات حكومية بولاية جلمدج الصومالية .
الاشتباكات المسلحة
وبحسب إعلام محلي صومالي اندلع القتال، اليوم الأحد، بين وحدات من الشرطة المحلية ووحدات من الجيش الفيدرالي، وذلك إثر إصدار قيادة الشرطة المحلية أوامر باعتقال الجنود الذين يجوبون في المدينة في الساعات المتأخرة من الليل.
ووفق المصادر، وتنفيذا لأوامر قيادة الشرطة الصومالية، تم اعتقال بعض العسكريين في مركز الشرطة الليلة الماضية، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات المسلحة بعد فشل جهود الإفراج عنهم.
وتحدث هذه الاشتباكات للمرة الثانية خلال أسبوع بولاية جلمدج، وتوقفت الأعمال القتالية حاليا في المدينة بعد جهود محلية من زعماء العشائر.
اشتباكات دموية
وفي هذه الأثناء لم تعلق السلطات الصومالية على المستويين الفيدرالي والإقليمي، إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى إرسال وحدات من الشرطة العسكرية لضبط الأمن والاستقرار في المدينة.
يذكر أن مدينة جريعيل تتعافي من اشتباكات دموية دارت بين القوات الفيدرالية وقوات ولاية غلمدغ المحلية من جهة، ومليشيات أهل السنة والجماعة من جهة أخرى في شهر أكتوبر الماضي.
وجدير بالذكر أن وكالة الأنباء الصومالية قالت ان قوات الجيش الوطني تصدت الخميس الماضي لهجوم مسلحين من حركة الشباب على مدينة بلعد، في إقليم شبيلي الوسطى، بولاية هيرشبيلي.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في الجيش أن "الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، وقتل تسعة عناصر من الميليشيا على الأقل".
وأضاف أن قوات الجيش نجحت في السيطرة على المناطق التى دارت فيها المعارك، كما تمكنت القوات الخاصة من القبض على مسلحين يخضعون حاليًا، للتحقيق.
كانت حركة الشباب في الصومال، الموالية للقاعدة، قد استولت، على مدينة بلعد، 37 كلم عن العاصمة مقديشو.
وتمكنت الحركة من السيطرة على أحياء المنطقة الخمسة، بعد قتال عنيف خلف ضحايا مدنيين، إلى جانب قتلى من الأطراف المتقاتلة، وفق ما نقل موقع الصومال الجديد، اليوم الخميس.
وتزامن سقوط المدينة، مع أزمة سياسية جديدة خطيرة في الصومال، إثر قرار الرئيس محمد عبد الله، بتجميد عمل رئيس الوزراء وغريمه السياسي محمد حسين روبلي، واتهامه بالفساد.قالت وكالة الأنباء الصومالية إن قوات الجيش الوطني تصدت صباح اليوم الخميس لهجوم مسلحين من حركة الشباب على مدينة بلعد، في إقليم شبيلي الوسطى، بولاية هيرشبيلي.