التضامن: سداد المديونيات المستحقة على الصيادين
وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير بشأن التدريب والتأهيل على صناعة السجاد والكليم اليدوي والمنسوجات اليدوية والمشغولات السيناوية في المحافظات المستهدفة في المبادرة الرئاسية «تتلف في حرير» وعلى الأخص محافظة شمال سيناء.
ويأتي ذلك فى إطار المبادرات الرئاسية "تتلف في حرير" و"بر أمان"، وتحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشمل بروتوكول التعاون دعم صغار الصيادين من خلال سداد المديونيات المستحقة على الصيادين طرف الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي مما يمكن الصيادين من تجديد تراخيصهم، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا يشمل فقط صيادي شمال سيناء الذين تعرضوا لوقف مزاولتهم للصيد من خلال التصدي للعمليات الإرهابية خلال الأعوام السابقة.
ووقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزير التضامن لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، والسيد محمد محسن أمين عام صندوق مؤسسة مصر الخير.
ويأتى بروتوكول التعاون مع مؤسسة مصر الخير فى إطار قيام وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز ودمجهم في سوق العمل الرسمي.
وتسعى الوزارة بشدة إلى تطوير الشراكة وتنسيق الجهود مع القطاع الأهلي والقطاع الخاص للاستثمار المشترك في تنمية المواطن والمجتمع ومد شبكات الأمان الاجتماعي لدعم الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل وتحسين مستوى معيشة أسرهم.
ويهدف البروتوكول إلى توفير التدريب والتأهيل على صناعة السجاد والكليم اليدوي والمنسوجات اليدوية والمشغولات السيناوية فى المحافظات المستهدفة فى المبادرة الرئاسية «تتلف فى حرير» خاصة فى شمال سيناء، بالإضافة إلى تشغيل المتدربين بعد الانتهاء من فترة تدريبهم في بعض مراكز التكوين المهني التابعة للوزارة بالتعاون مع الجهات الشريكة.
ووعدت وزارة التضامن الاجتماعي بإتاحة أماكن لتنفيذ التدريب والتأهيل على صناعة السجاد والكليم اليدوي والمنسوجات اليدوية، وكذلك توفير عدد من الأنوال للمستفيدين، وتوفير خامات لصناعة السجاد اليدوي "صوف وقطن"، ومنح مكافآت للمتدربين لمدة 6 أشهر.
فى المقابل تلتزم مؤسسة "مصر الخير" بتوفير مدربين علي صناعة السجاد والكليم،بالإضافة إلى التدريب والتأهيل على صناعة السجاد والكليم اليدوي والمنسوجات اليدوية والمشغولات السيناوية فى المحافظات المستهدفة فى مبادرة "تتلف فى حرير"،خاصة محافظة شمال سيناء، والالتزام بمدة التدريب ستة أشهر لإخراج متدربين قادرين على العمل.
ومن جانب آخر طلبت الوزارة من مؤسسة مصر الخير التعاون في دراسة حالات صيادي شمال سيناء المستحق عليهم متأخرات تأمينية لدى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي للتأكد من أحقيتهم في سداد المتأخرات التأمينية، وإنهاء المديونيات والقضايا المرفوعة عليهم حتى يتسنى لهم تجديد تراخيص الصيد الخاصة بهم.
ومن جانبه أكد الدكتور محسن محجوب،أمين صندوق مؤسسة مصر الخير عضو مجلس الأمناء، أن مؤسسة مصر الخير تولي اهتماما كبيرا بالعمل على توفير فرص العمل للمحتاجين وكذلك التدريب على العمل من خلال البرامج التدريبية المختلفة.
وقال محجوب إن مؤسسة مصر الخير تركز جيدًا على توفير فرص العمل للأسر المستحقة من خلال تدريبهم وثقلهم بالقدرات والمهارات المختلفة اللازمة لذلك، حيث إن مؤسسة "مصر الخير" تهتم بإعطاء السنارة للأسر الأولى بالرعاية فنحن نؤهله وندربه ونوفر له فرص العمل المناسبة التي توفر له الطعام واحتياجاته اليومية.
وأوضح الدكتور محجوب أن "مصر الخير" تشارك بقوة فى المشروعات كثيفة العمالة لتوفير الكثير من فرص العمل فمثلًا نبني مصانع الملابس فى محافظة المنيا ويتم التنسيق في إدارتها مع القطاع الخاص لشركات تصدير الملابس الجاهزة للخارج فإذا كان يعمل فى المصنع الواحد 1000 عامل وقمنا بإنشاء 3 مصانع نكون بذلك قد وفرنا 3 آلاف فرصة عمل ودعم اقتصادي للأسر .