بتهمة اختلاس 25 مليون دينار.. حبس 5 ضباط من جمارك ليبيا
أصدر النائب العام في ليبيا قرارا يقضي بحبس 5 ضباط جمارك في ليبيا بتهمة اختلاس 25 مليون دينار ليبي من حسابات الضمانات الجمركية.
حبس 5 خمس ضباط ليبيين
وأفاد مكتب النائب العام الليبي، ان الضباط الخمسة تابعين لمركز جمرك ميناء مصراتة وتم القبض عليهم.
وأوضح المكتب في بيان، أن "النيابة العامة باشرت التحقيق في ملابسات الواقعة والظروف المحيطة بها، وأصدرت على ضوئها أوامر بضبط وإحضار مجموعة من ملاك الشركات الذين ضمهم الاتفاق الجنائي، مع تسعة ضباط من منتسبي حرس الجمارك العاملين بمركز جمرك ميناء مصراتة البحري".
وأشار إلى أن "التهم الموجهة للضباط الموقوفين شملت ثبوت واقعة الاختلاس بحقهم، وتآمرهم مع آخرين لتسهيل حصولهم على منافع مادية غير مشروعة، وتعمدهم تزوير مستندات رسمية لغرض تحقيق النفع".
وبين مكتب النائب العام أن "الإجراءات المتخذة حتى تاريخه ترتب عليها رد مبلغ مالي قدره 7 ملايين دينار من مجمل قيمة المبلغ المالي محل فعل الاختلاس".
وكانت تعرضت قوات الامن في ليبيا لعمل ارهابي عقب اطلاق وابل من الاعيرة النارية على افراد الشرطة وإصابة 4 ضباط احدهم في حالة خطيرة.
الشرطة الليبية
وأعلن قسم البحث الجنائي في مدينة الزاوية في ليبيا، إصابة 4 أفراد من عناصر الشرطة، بعد تعرض أحد المراكز الأمنية للقسم التابع لمديرية أمن المدينة للرماية بالرصاص الحي.
ونشر قسم البحث الجنائي الزاوية على صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن أحد أعضاء الشرطة في المدينة أصيب بإصابات خطيرة، وهو يخضع للعناية الفائقة، في الوقت الحالي، بينما تتفاوت إصابات باقي أعضاء الفريق الأمني.
وأكد قسم البحث الجنائي أنه جرى خلال الهجوم حرق الدورية الأمنية بالكامل، وإصابة عدد من الآليات التابعة للقسمن مشيرا إلى أن تلك الممارسات تعد تهديدا لأمن البلاد، وظاهرة تنال من هيبة الدولة، مشددة على وجوب رد هذه الظاهرة.
وشهدت الاوضاع في ليبيا انفراجة، بعد اعلان تبادلًا للأسرى بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة أو ما يعرف بلجنة 5+5.
وأكدت اللجنة أنه سيتم الإفراج عن جميع المحتجزين في شرق البلاد وغربها، فيما سيجري التبادل على الطريق الساحلي، حيث تم تسليم عدد من المحتجزين.
الطريق الساحلي الليبي
يذكر أن الطريق الساحلي يربط بين مدن الشرق والغرب في ليبيا، وهو يكتسب أهمية كبيرة كونه يسهل الانتقال بين شطري البلاد. وكان قد أغلق لأشهر مديدة سابقا إثر الاشتباكات بين القوات المسلحة والميليشيات في طرابلس وبين قوات الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر.
وأتى فتح الطريق تنفيذا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الذي وقع في أكتوبر من العام الماضي، برعاية أممية.