رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة ضحية الطريق الأوسطي تحكي مأساة رحيله| فيديو

شقيق ضحية الطريق
شقيق ضحية الطريق الأوسطي وعمه

أجرت "فيتو" قبل قليل بثا مباشرا، من منزل عم مهندس البترول محمد جمال الورواري ضحية حادث الطريق الأوسطي الواقع بعزبة الورورة التابعة لمركز ومدينة أبوصوير في محافظة الإسماعيلية.   

 

التعرف على الجثمان 

ومن جانبه أكد المهندس سامح جمال شقيق المهندس محمد جمال الورواري،  أنه علم بخبر وفاته بعد أن تواصل مع بعض زملائه بالعمل بعد عدم التوصل لشقيقه عبر الهاتف، بالإضافة إلى أنه شاهد سيارة تشبه سيارته، في موقع الحادث عبر الإنترنت فقام هو وزوجة شقيقه وبقية أشقائه بالذهاب إلى مكان الحادث، ليجد السيارة سيارة أخيه.   

وأضاف إنهم توجهوا إلى مستشفي حلوان للتعرف على الجثة وبالفعل تعرفوا على الجثة وقاموا باستلامها.  

 

طفلة ضحية الأوسط  من ذوي الهمم  

وأشار شقيق ضحية الطريق الاوسطي، خلال حديثه "لفيتو" إلى أن شقيقه لديه ٤ أطفال منهم طفلة من ذوي الهمم حيث إن شقيقه كان يجهز لبيع سيارته حتى يتمكن من إجراء عملية جراحية لها بالفم وأخرى بالقلب.   

ضحية الطرق  

ومن جانبه أكد سعيد الورواري المحامي عم ضحية الطريق الأوسطي، إن ابن شقيقه عرف منذ صغره بتفوقه الدراسي واخلاقة العاليه بالإضافة إلى إنه كان خيرا ويتمتع بسيرة طيبة بين الناس، ولكنه راح ضحية الطرق. 

تشيع الجنازة  

وكان قد شيع العشرات من آهالى عزبة الوراورة، إحدى توابع قرية السلام، التابعة  لمركز ومدينة أبو صوير في محافظة الإسماعيلية، جثمان مهندس البترول محمد جمال الورواري، البالغ  ٣٨ عامًا، ضحية حادث الطريق الأوسطي، الذي وقع ظهر الأربعاء الماضي، في الاتجاه القادم من منطقة التجمع إلى طربق الفيوم، وأسفر عن إصابة 8 أشخاص ووفاة شخص، إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن بسبب دماسة خلق هذا المهندس الشاب الذى رحل وخلف ورائه ٤ أطفال بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، وأخرى من ذوي الهمم. 
 

عزاء مهيب للفقيد  

وكانت تلقت أسرة المهندس الفقيد، العزاء في فقيدها، وسط توافد عشرات المواطنين من قرى الإسماعيلية في عزائه. 

ومن جانبه أكد شقيق المهندس الراحل، إن شقيقة هو الأكبر بين أشقائه، ويعمل مهندس بترول بإحدى الشركات في منطقة التجمع الخامس، وأثناء توجهه لأحد المصانع في حلوان، وقع له ذلك الحادث الأليم، فاحترقت سيارته وتفحمت جثته بكاملها، مشيرًا إلى أن جثة شقيقه كانت مجهولة بسبب تفحمها وتم التعرف عليها بصعوبة.
 

وكانت قد أصدرت النيابة العامة، بيانًا حول الحادث قالت فيه، أنها أُخطرت ظهيرةَ يومِ الأربعاء، بوقوع حادث مروري بالطريق الأوسطي اتجاه الجيزة -بدائرة حلوان- باصطدام سيارة نقل تجرّ مقطورة بثلاث عشرة سيارة كانت متوقفة في الطريق لإزالة آثار حادث سابق به، حيث اندفعت السيارة المتسببة في الحادث بسرعة وفوجئت بتوقف السيارات عند أحد المنحنيات فاختلت عجلة القيادة من سائقها واصطدمت بالسيارات المتوقفة مما أسفر عن اشتعال ثماني سيارات منها -اشتعل بعضها كليًّا وبعضها جزئيًّا- ووفاة شخص وإصابة ثمانية آخرين، وأنه قد تم التحفظ على قائد السيارة النقل المتسببة في الحادث ونقل المصابين للمستشفيات لعلاجهم، فتولت النيابة العامة التحقيقات. 

انتقال النيابة إلى مكان الحادث   

وانتقلت النيابة لموقع الحادث لمعاينته، وللمستشفيات لمناظرة جثمان المتوفى وسؤال المصابين واستجواب المتهم المتحفظ عليه، وقررت النيابة العامة ندب الإدارة العامة للأدلة الجنائية والمهندسين الفنيين لمعاينة مسرح الحادث والسيارات المشتعلة به بيانًا لسبب اندلاع الحريق بها، وحصر تلفياتها وبيانها، وعرض المتهم المتسبب في الحادث على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة منه بيانًا لمدى تعاطيه موادَّ مخدرة من عدمه، وجارٍ استكمال التحقيقات. 

تكرار الحوادث  

وتشير النيابة العامة إلى تكرار وقوع الحوادث المرورية بمحل الواقعة من سابق تلقيها إخطارات بها نتيجةَ حجبِ زاوية الرؤية في المنحنى الذي وقع عنده الحادث، ولذلك تناشد النيابة العامة المختصين بالانتقال لمعاينة هذا الموقع وبيان حقيقة سبب تكرار وقوع الحوادث المرورية به، وإصلاح ما فيه من عيب إن وُجد؛ حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات. 

 

ومع ذلك تؤكد النيابة العامة استقصاءَها في تحقيقاتها الخطأ الذي قد ينسب إلى المتهم من تجاوزه السرعة المقررة قانونًا حالَ سيره بهذا المنحنى، ومدى تأثير ما أُشير إليه من حجب الرؤية على المتهم أثناء قيادته لبيان مسئوليته الجنائية عن الحادث.

الجريدة الرسمية