بعد انتحار فتاة الغربية.. برلمانية تطالب بضرورة تغليظ عقوبة الابتزاز الالكترونى
قال النائبة عبلة الهوارى عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب ان جريمة الابتزاز الإلكتروني انتشرت خلال الفترة الأخيرة نتيجة للاستخدام الهائل لوسائل الاتصال والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات،إلا أن البعض يلجا الى هذه الوسيلة للاضرار من خلال التشهير بالحياة الشخصية للآخرين وتسريب معلومات وصور شخصية لهم، الأمر الذي يُلحق الأذى والضرر بهم.
فتاة الغربية جرس إنذار
واكدت الهوارى في تصريح لفيتو، أن واقعة فتاة الغربية بسنت شلبي التي تبلغ من العمر 16 عامًا، بمثابة جرس إنذار وتدق ناقوس الخطرحول هذا النوع من الابتزاز والذى تسبب في انهاء حياتها نتيجة تعرضها لعملية ابتزاز ممنهجة دفعتها إلى الانتحار، بعد انتشار صور خادشة للحياء لها على غير الحقيقة مما أثر على نفسيتها وحياتها الشخصية.
الابتزاز الإلكترونى جريمة مستحدثة
وتابعت أن جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم المستحدثة والتي طفت على سطح المجتمع المصري تقوم على تهديد الضحايا، من خلال نشر صور فاضحة أو أخبار شخصية مفبركة، أغلب ضحاياها من الفتيات، يهدف مرتكبها من ورائها الحصول على مكاسب مادية أو غير أخلاقية، الأمر الذي يحتم علينا إعادة النظر في العقوبة المقررة على هذه الجريمة، حيث أنها غير كافية ولا تحقق الردع المرجو منها.
تغليظ عقوبة الابتزاز الالكترونى
واضافت أن المادة 25 من قانون العقوبات، نصت على معاقبة من يعتدي على "المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو ينتهك حرمة الحياة الخاصة بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، ولا تجاوز 100 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين،وهذة العقوبات ليست رادعة لمن يرتكب جريمة الابتزاز الالكترونى وبالتالى لابد من تعديلها لتصبح عقوبتها السجن المشدد 10 سنوات لكل من أفشى أمور مخلة بالشرف أو تمس حياة الآخرين خاصة اذا كان التهديد مصحوبًا بالحصول على طلب أو منفعة أو بتكليف وتنفيذ أمر غير أخلاقي
والجدير بالذكر أن الطالبة بسنت خالد 16 عاما من محافظة الغربية، أنهت حياتها عن طريق تعاطي حبة الغلال السامة، بعد تعرضها للابتزاز من أحد شباب القرية بنشر صور وفيديوهات مفبركة.