رحيم أوشاكباييف: هناك أجانب يتحدثون العربية ضمن مصابي كازاخستان
أعلن رحيم أوشاكباييف مدير مركز البحوث التطبيقية في كازاخستان عن وجود أجانب يتحدثون اللغة العربية بين المتظاهرين المصابين في أحداث العنف في كازاخستان وذلك بعد أن دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج.
أحداث كازاخستان
وأكد مدير مركز البحوث التطبيقية "Talap"، في حديث مباشر على الهواء في إحدى القنوات المحلية بالتلفزيون في كازاخستان وجود أجانب يتحدثون العربية بين المصابين.
في غضون ذلك، أفادت الخدمة الصحفية للرئاسة البيلاروسية بأن "قادة الدول الثلاث حددوا المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، وهي منع تسلل العصابات إلى كازاخستان من خارج الحدود".
وجاء في بيان لها: "فيما يتعلق بموضوع أنشطة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، أكد القادة خلال محادثاتهم أن إحدى مهام القوات الرئيسية هي منع تغلغل تشكيلات العصابات إلى كازاخستان من الخارج".
وأوضح البيان أن "هذا ضروري حتى يتمكن شعب كازاخستان نفسه، من حل مشاكله الداخلية بشكل مستقل".
معاهدة الأمن الجماعي
وأكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، في وقت سابق، وصول قوات روسية ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة إلى كازاخستان وبدء تنفيذها المهام المنوطة بها.
وأكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الجمعة، أن ألما آتا تعرضت وحدها للهجوم من قبل 20 ألف مسلح؛ مشددًا على أن العملية ضد الإرهاب في كازاخستان ستستمر حتى القضاء عليهم.
وقال توكاييف خلال كلمة موجهة للشعب الكازاخستاني: "من المهم أن نفهم سبب "غفلان" الدولة للاستعدادات السرية للهجمات الإرهابية من قبل الخلايا النائمة للمسلحين؛ وتعرضت ألما آتا وحدها للهجوم من قبل 20 ألف مسلح".
وأدت الاحتجاجات العنيفة في كازاخستان إلى شلل النقل الجوي، فيما أعلن الرئيس حالة الطوارئ على كامل الأراضي، قبل أن تستعيد البلاد "نظامها الدستوري في معظمه".
من ناحيته أمر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم الجمعة، الجيش بإطلاق النار على المسلحين دون سابق إنذار.
إطلاق النار
وقال توكاييف في خطاب نقلته قناة "خبر 24" التلفزيونية: "أعطيت الأمر لأجهزة إنفاذ القانون والجيش بفتح النار للقتل دون سابق إنذار".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام الروسية بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون الكازاخستانية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على مطار ألما آتا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، في بيان: "حتى الآن، وبالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون في جمهورية كازاخستان، تم وضع مطار ألماتي تحت السيطرة الكاملة".
كما أضافت وزارة الدفاع أن مهام قوات حفظ السلام الروسية تضمن أمن القنصلية العامة لروسيا الاتحادية الموجودة في ألما آتا وغيرها من المرافق المهمة "يتم ضمان أمن القنصلية العامة لروسيا الاتحادية الموجودة في المدينة والمرافق المهمة الأخرى".
ومحاولة للسيطرة علي الاوضاع أعلنت الخارجية الألمانية أنها تتابع بقلق انفجار العنف في كازاخستان.
الخارجية الألمانية
وقالت الخارجية الألمانية، إن "أعمال الشغب العنيفة ليست وسيلة مقبولة للسجالات السياسية"، وأضافت أن استخدام العنف القاتل بحق مدنيين، "ولاسيما عند تدخل القوات العسكرية" يجب أن يكون الوسيلة الأخيرة تمامًا.
وذكرت الوزارة أنه يجب الآن التوصل إلى حل سلمي "في إطار الحوار الشامل مع كل المعنيين".
وحذرت الحكومة الألمانية رعاياها من السفر إلى كازاخستان.
وقالت الخارجية الألمانية إنها "تتبادل الآراء مع أقرب حلفائها بشأن تطورات الوضع في كازاخستان"، وأعربت الوزارة عن قلقها أيضًا حيال القيود الشديدة المفروضة على إمكانية الوصول إلى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وصرحت الوزارة بأن كازاخستان تضطلع بالتزامات تتعلق بالحفاظ على الحريات الأساسية في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولفتت الوزارة إلى أن من بين هذه الحريات الوصول إلى المعلومات وحرية الصحافة والتجمع.