محافظ الدقهلية يستقبل وزير الأوقاف بديوان عام المحافظة |فيديو وصور
استقبل الدكتور أيمن مختار، محافظة الدقهلية، اليوم الجمعة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لافتتاح مسجد الأربعين بقرية سلكا التابعة لمركز المنصورة بعد تطويره وأداء صلاة الجمعة.
وكان في استقبال الوزير ووكيل وزارة الأوقاف والأئمة، ولفيف من القيادات التنفيذية ونواب البرلمان والشيوخ.
ومقرر بدء الزيارة باجتماع لوزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية بقيادات الدعوة بالمحافظة، يعقبه صلاة الجمعة بمسجد الأربعين بقرية سلكا بمركز المنصورة.
ومن المقرر أن يشهد إعادة افتتاح مسجد الأربعين، وأداء صلاة الجمعة به كل من الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وحشد كبير من المسئولين والرياضيين والشخصيات العامة وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
ويتضمن برنامج الزيارة أن يتم نقل شعائر صلاة الجمعة عبر القنوات الفضائية وإذاعة القرآن الكريم.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلف الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بإلقاء خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الأربعين بقرية سلكا بمركز المنصورة، ويدور موضوع خطبة الجمعة حول "العمل شرف"، وذلك وسط اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اجتمع بقيادات الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة بقاعة حراء بالديوان العام.
وحضر اللقاء الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وذلك لمناقشة جميع أعمال الإدارات الدعوية والإدارية.
وخلال الاجتماع أكد وزير الأوقاف أن مسئولية مدير المديرية تتطلب المتابعة المستمرة والتواصل المباشر والمستمر مع القيادات الوسطى بالإدارات الفرعية والمفتشين والأئمة للتأكد من وصول رسالة ومنهج الوزارة للجميع وبخاصة ما يتصل بتعليمات خطبة الجمعة شكلًا ومضمونًا، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات حاسمة تصل إلى حد إنهاء الخدمة لمن يخرج عن حدود ونطاق الفكر الوسطي أو يتعرض لأي قضايا تخالفه أو يخل بواجبه الوظيفي.
كما أكد خلال الاجتماع على التعليمات الخاصة بخطبة الجمعة وشئون الدعوة وانتظام العاملين بجميع المساجد وبخاصة الالتزام بموضوع ووقت خطبة الجمعة، وضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية في جميع الصلوات.
وشدد على أن الإهمال في الواجب الوظيفي من أخطر أنواع الفساد، وأن ضياع المال إهمالا كضياعه إفسادًا، وأن الموظف الذي لا يؤدي عمله على الوجه الأكمل يعد مختلسًا، فالمختلس يأخذ المال خفية بدون حق، ومن يتهرب من واجبه الوظيفي يأخذ مالًا لا يستحقه لأنه مقابل عمل لم يقم به، فهو والمختلس سواء، مشيرا إلى أنه لابد من تنفيذ جولات ميدانية لمتابعة الحضور والانضباط، وكذلك عمل تقييم شهري للجميع، وتنظيم تفتيش على جميع الملحقات والاستراحات التابعة للمساجد.