مشاورات بالبرلمان الليبى على المكونات العرقية من التبو والأمازيغ والطوارق

واصل المؤتمر الوطني الليبي العام، مشاوراته اليوم في مناقشة مشروع قانون الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد، والذي يعد أهم التشريعات المهمة التي تمهد للتحول الديمقراطي في ليبيا، والذي يبدأ بصياغة دستور دائم لليبيا.

وأعلن عضو المؤتمر الوطني الليبي العام عن مدينة أوبارى بالجنوب الليبى حسين الأنصاري - في تصريح صحفي اليوم اعتراضي بشدة حول تلك المشاورات حول عدد من النصوص التي تمت مناقشتها.. موضحا أنه لا يمكننا أن نرضى بنصوص لا تعطيك حق الاعتراض على المواد التي تعني بخصوصيتك الوطنية.. مؤكدا أن هذا موقف مبدأي، ولن يكون هناك غيره.. وهذا موقفه..ولن يكون شاهد زور على هذه المرحلة التاريخية في ليبيا.

وقالت مصادر إعلامية وبرلمانية ليبية إن هذا الموقف يأتي متزامنا مع اعتراض أعضاء بالمؤتمر الوطني الليبي العام من المكونات الوطنية ذات الخصوصية الثقافية الليبية الأخرى من الطوارق، الأمازيغ، التبو داخل المؤتمر على محاولات عدد كبير من الأعضاء تغيير نص المادة 5 من مشروع قانون الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي والتي تنص على أن المواد التي تخص المكونات ذات الخصوصية الثقافية يكون التصويت عليها بعد التوافق.

أضافت المصادر أن هناك توجها كبيرا يريد أن تكون بالأغلبية وهذا ما يرفضه أعضاء بالمؤتمر الوطني من الممثلين للمكونات الوطنية الليبية الأخرى غير العربية.