البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، مساء اليوم الخميس، بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن فتح باب التسجيل لحضور قداس عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية ميلاد السيد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الكنيسة أنه على الراغبين فى حضور قداس عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح من أبناء الكنيسة تسجيل أسمائهم كل واحد فى الكنيسة التابع لها بحد أقصى 1 يناير 2022 ليتسنى تجهيز الدعوات الخاصة بهم، وتسليمها لهم فى كنائسهم فى أقرب وقت، مع مراعاة الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة.
ومن المقرر أن توفر الكنائس وسيلة مواصلات لأبنائها ذهابا وعودة ويسمح بالذهاب بالسيارات الخاصة لمن يرغب علما بأن أبواب الكاتدرائية ستفتح اعتبارا من الساعة الخامسة مساء، ويبدأ القداس السابعة وينتهى بعد منتصف الليل.
فيما أصدرت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس مؤخرا كتابا جديدا في مجال كتابات آباء الكنيسة في مناسبة الذكرى الـ ١٢٨ لإعادة افتتاحها (١٨٩٣ - ٢٠٢١).
والكتاب الجديد مترجم عن اللغتين الإنجليزية والقبطية اللتين استخدمهما مؤلف الكتاب بنتِلِّي لايتون أستاذ الدراسات المسيحية القديمة وأستاذ لغات وحضارات الشرق الأدنى (القبطية) في جامعتي ييل وهارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويحمل الكتاب عنوان «قوانين آبائنا»، وهو عبارة عن نص يرجع تاريخه إلى القرنين الرابع والخامس الميلاديين، ويحوي القواعد الرهبانية للقديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين التي وضعها ليسلك وفقًا لها التجمع الرهباني الذي كان يتتلمذ على يديه، ويعد هذا الكتاب من أهم كتب القديس الأنبا شنوده حيث يقدم إطلالة على الحياة اليومية الرهبانية، والممارسة النسكية للرهبان وقتها والليتورجيا اليومية التي كانوا يصلون بها، والتي تتكون من ٥٩٥ بندًا.
وترجم موريس وهيب وبيشوي جرجس الباحثان في الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس "قوانين آبائنا" وقدم له نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة، ووكيل الكلية.
فيما أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن توقف اجتماع الأربعاء الأسبوعي خلال شهر يناير، على أن يستأنف أول فبراير ربما بحضور الشعب.
وقال قداسة البابا: "سنتوقف عن اجتماعنا خلال شهر يناير كالمعتاد، لأنه شهر الأعياد كلها ونحتفل فيه، وبعدها تأتي في آخره إجازة نصف العام، وبنعمة ربنا سنعود يوم الأربعاء ٢ فبراير ٢٠٢٢، وإذا كانت الأمور مواتية نرجع بحضور شعبي بدلًا من المُحاضرات الت على الهواء التي بدون الشعب."
وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، المصريين بمناسبة العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢ متمنيًا لمصر وللعالم والكنيسة أيامًا سعيدة مباركة، وكذلك لكل بيت وكل إنسان. معربًا رجائه بأن تكون السنة الجديدة سنة مبروكة وأن تكون يد الله حاضرة فيها.