دهسه مستوطن.. استشهاد شاب فلسطيني غرب مدينة رام الله
استشهد الشاب الفلسطيني، مصطفى ياسين فلنة "25 عاما" من قرية صفا غرب مدينة رام الله، صباح اليوم الخميس، بعد دهس مستوطن له وهو في طريقه إلى العمل داخل الخط الأخضر.
استشهاد فلسطيني
وقال أحد أقرباء الشهيد إنه عندما كان الشاب الشهيد يهم بعبور الشارع متوجهًا إلى عمله دهسه المستوطن ليلقى مصرعه على الفور والشاب متزوج وأب لرضيعة تبلغ من العمر عامًا ونصف العام.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شابًا ينتحب ويحاول آخرون تهدئته وجثة الشهيد ملقاة على جانب الطريق.
جيش الإحتلال
وفى وقت سابق، استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الخميس، في اندلاع مواجهات مع جيش الإحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بشرق مدينة نابلس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات إسرائيلية اقتحمت المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، استشهد فجر اليوم الخميس، شابا برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت أمام مخيم بلاطة شرق نابلس، وأفادت مصادر محلية، أن الشهيد هو باكير حشاش (23 عاما).
جرعة رابعة
وعلى الجانب الأخر عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مؤتمرا صحفيا بعد الانتشار الواسع لسلالة أوميكرون في جميع أنحاء البلاد - وأعلن أن وزارة الصحة الإسرائيلية وافقت على لقاح رابع لكورونا من هم في سن 60 وما فوق.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بثًا مباشرًا لكلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي أوضح فيها أنه وقبل خمسة أسابيع منعت إسرائيل دخول الأجانب وهذا أخر دخول السلالة الجديدة إلى البلاد، ونحن استغلينا هذا الوقت بشكل جيد ".
وكانت شهدت إسرائيل بالأيام الأخيرة حالة من الجدل في ضوء ظهور عدوى فيروسية تسمى “فلورونا” لدى امرأة ثلاثينية وسط مخاوف من انتشارها في جميع أنحاء البلاد وبحسب بيان من مستشفى بيلينسون، فإن المرأة التي ولدت في الأسبوع الثامن والثلاثين من حملها لم يتم تطعيمها وشخصت من قبل طاقم قسم المرأة في بيلينسون بأنها مصابة بالكورونا والإنفلونزا، وخرجت في حالة عامة جيدة مع الطفل.
الإنفلونزا وكورونا
وهذه هي الأم الأولى التي تم تشخيص إصابتها بالإنفلونزا والكورونا معا في بيلينسون.
وقال البروفيسور الإسرائيلي أرنون فيزنيتسر، مدير قسم النساء في بيلينسون: "لقد عالجناها بمزيج من الأدوية الخاصة بـ كورونا والإنفلونزا". هذا بالتأكيد وقت مليء بالتحديات، فبالإضافة إلى أمراض الكورونا، فإننا نعاني من المزيد من أنواع الأنفلونزا.
وتقدر المنظومة الصحية في إسرائيل أن هناك مرضى إضافيين أصيبوا بالفيروسين لكن لم يتم تشخيصهم. والمستشفى تحذر: "الأنفلونزا بدأت ترفع رأسها، إنه تحد كبير".
وحسب الإعلام العبري فإن فلورونا هي مزيج من عدوى «كورونا» والإنفلونزا، ويسبب صعوبة في التنفس.
في غضون ذلك، أبلغت وزارة الصحة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أنه في الأسبوع الماضي، أبلغت المستشفيات عن 1849 مريضًا في المستشفيات بسبب مضاعفات المرض. هذا بحسب بيانات المركز الوطني لمكافحة الأمراض. ومن بين المرضى في المستشفى 605 أطفال و124 أم وامرأة حامل. أصيب معظم المرضى بفيروس الأنفلونزا أ، الذي تم تحديده في معمل الفيروسات المركزي على أنه نوع فرعي من إنفلونزا A / H3، وهو مشمول في لقاح الإنفلونزا الذي يُعطى هذا الموسم في إسرائيل.
الالتهاب الرئوي
ويقول الإعلام الإسرائيلي إنه يمكن أن يسبب فيروس الإنفلونزا مرضًا خطيرًا، مثل الالتهاب الرئوي ومضاعفات الجهاز التنفسي الأخرى والتهاب عضلة القلب وحتى الموت. وتدعو وزارة الصحة الإسرائيلية عامة الناس من سن ستة أشهر وما فوق للتطعيم ضد الأنفلونزا.
يأتي ذلك بعد حالة التوتر والرعب التي اجتاحت إسرائيل في الآونة الأخيرة عقب انتشار فيروس غامض بين الأطفال في إحدى المدن التابعة للواء الاحتلال الإسرائيلي حيث تبين إصابة عدد كبير من طلاب مدرسة إيفان سيناي الإعدادية في الناصرة بفيروس يستهدف الجهاز التنفسي.