وحشي الانغماسي.. الأمن اللبناني يوقف فلسطيني بزعم انتمائه لداعش
أعلنت الأجهزة الأمنية في لبنان، اليوم الخميس، توقيف فلسطيني يلقب بـ"وحشي الانغماسي"، لانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وحشي الانغماسي
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، إنه "في إطار عمليات الأمن الوقائي، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات لكشف وتعقّب خلايا التنظيمات الإرهابية، ولاسيّما تنظيم داعش خاصةٍ في الأماكن التي تتّصف بالحساسية الأمنية".
وأضاف البيان أنه بعد أن كثّفت الشّعبة جهودها لملاحقة أفراد وكوادر هذا التنظيم، تمكّنت من رصد نشاط لأحد مناصريه، في مخيم عين الحلوة، (من مواليد عام 1997، فلسطيني الجنسية) ملقّب بـ"وحشي الانغماسي".
جرائم الانتماء لداعش
ولفت إلى أنه مطلوب للقضاء بموجب سبع ملاحقات قضائية بجرائم الانتماء إلى تنظيم إرهابي، والانتماء إلى عصابة إرهابية، وحيازة أسلحة حربية.
وأوضح أنه "في الرابع من ديسمبر الجاري، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت قوة خاصة تابعة للشعبة من استدراجه إلى مدينة صيدا، حيث تمّ توقيفه، بعملية حسّاسة ودقيقة".
وأشار إلى أنه بالتحقيق مع الموقوف "اعترف أنه التحق خلال عام 2015 بمجموعة المتشدّد "هلال هلال" التابعة لتنظيم "داعش"، وشارك معها بالعديد من المعارك التي خاضتها داخل المخيم، بعدها تقرّب من مجموعة المتشدّد "بلال بدر"، وشاركها معاركها التي خاضتها في المخيم".
وحسب البيان، فإنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الموقوف وأودع القضاء المختص.
جدير بالذكر أن مخيم عين الحلوة مخيم للاجئين فلسطينيين، في جنوب لبنان، أُنشئ عام 1948من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني تم تهجيرهم من قرى الجليل في شمال فلسطين أيام النكبة إثر قيام دولة إسرائيل.
أُنشئ ھذا المخیم على بعد 3 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة صيدا، على قطعة أرض استأجرتها الدولة اللبنانیة من قبل اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر عام 1949، سكن اللاجئون في الخيام حتى عام 1952 وبعد أن اھترأت، قام اللاجئون ببناء مساكن اسمنتية بمساعدة وكالة الغوث الدولیة، وسمي بـ "عين الحلوة" نسبة إلى المياه العذبة التي كانت موجودة حين إنشائه. ويعتبر سكانه فاقدين للمواطنة اللبنانية، ويسمى "عاصمة الشتات الفلسطيني".