رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد.. لقطات من عزاء جد "بسنت" ضحية الصور المفبركة بالغربية| فيديو

عزاء جد بسنت ضحية
عزاء جد "بسنت" ضحية الصور المفبركة بالغربية

تنفرد“فيتو” بلقطات من عزاء جد الطالبة بسنت خالد المنتحرة بسبب الصور العارية التي انتشرت لها وكانت مفبركة من قبل شخصين في إحدى قرى محافظة الغربية بغرض ابتزازها.

وأظهرت الصور لقطات من داخل العزاء الذي بدا خاليًا من المعزين إلا أشخاصًا على أصابع اليد الواحدة.

وكان جد بسنت، الحاج سليمان شلبي توفي وجرى تشييع جثمانه من أحد مساجد القرية بعد أسبوع من وفاة حفيدته وتم دفن جثمانه بجوارها.

محامي الضحية

وأكد عبد الله أبو المجد محامي الفتاة أنها أنهت حياتها لمرورها بأزمة نفسية سيئة أدخلتها في حالة اكتئاب بسبب تداول صور مفبركة منسوبة لها، وعدم تحملها حديث أهالي قريتها عن سمعتها من قبل أحد الأشخاص مجهول الهوية حاول إقامة علاقة مع الفتاة لكنها رفضت. 

شقيقتها

وأكدت شقيقتها أن الفتاة قبل تناولها حبة الغلة وتركت في غرفتها رسالة إلى والدتها قائلة: "ماما يا ريت تصدقيني، أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة ما استاهلش اللي بيحصل لي ده أنا جا لي اكتئاب بجد.. أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق تعبت بجد مش أنا، حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية". 

بسنت ضحية الابتزاز أسرار جديدة في واقعة بسنت ضحية الابتزاز الجنسي في الغربية 

وكانت فيتو رصدت بث مباشر من أمام منزلها في قرية كفر يعقوب بالغربية قرية كفر يعقوب التابعة لمركز كفر الزيات شهدت منذ يومين إقدام بسنت خالد على الانتحار بسبب ظهور صور مفبركة لها مما أدى لقيامها بإنهاء حياتها في منزلها بسبب عدم تحملها حديث أهالي قريتها عن سمعتها بمجرد تداول صور مفبركة منسوبة لها. 

لجأت بسنت إلى تناول حبة الغلة القاتلة على الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت في اليوم الثاني من دخول المستشفى. 

 
بداية الواقعة

إخطار لمدير أمن الغربية من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت. خ. ش" في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز. 

بسنت تركت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ما استاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا بتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية".

 

الجريدة الرسمية