أسرة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة بالغربية تزور قبرها بعد ضبط المتهمين
زارت، اليوم، أسرة بسنت ضحية الصور المفبركة بالغربية، التي انتحرت بحبة الغلة القاتلة، بسبب مرورها باكتئاب نفسي شديد، مما نتج عنه وفاتها متأثرة بجراحها، قبرها بعد ضبط المتهمين بالواقعة.
بداية الواقعة
وكان مدير أمن الغربية تلقى من نقطة مستشفى جامعة طنطا بلاغا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت. خ. ش" في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز.
بسنت تركت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ما استاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا بتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية".
وروت شاهيناز خالد شقيقة الطالبة بسنت فتاة الغربية ضحية الصور المفبركة تفاصيل جديدة في واقعة انتحار شقيقتها، قائلة: "بسنت انتحرت يوم الجمعة بعد الصلاة، أخذت حباية الغلة، ووديناها المستشفى وبعد ساعتين قالوا البقاء لله".
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية "أون إي": "بسنت خرجت من غرفتها بعد كتابة رسالتها لوالدتي، وبدأت في الترجيع لفترة طويلة قبل الذهاب بها إلى المستشفى، ورائحة الحبة كانت قالبة البيت كله".
وتابعت: "والدتي سيدة مريضة ولا تستطيع التحرك من مكانها، وبعد أن أخبرتها بأن بسنت أخدت حبة الغلة، نهضت من مكانها واحتضنتها وقالت لها: ليه كدا يا بسنت، ثم أخدناها وتوجهنا بها إلى المستشفى ومكثت به مدة ساعتين في العناية المركزة وبعدها أخبرنا الأطباء بأنها توفيت".