محافظ أسوان يعتمد حركة محدودة لرؤساء الوحدات المحلية
أعتمد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان اليوم حركة محليات محدودة لبعض رؤساء الوحدات المحلية حيث تضمنت الحركة نقل المهندس سيد مدنى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو للعمل رئيسًا لمركز ومدينة أسوان بدلًا من العميد عادل شرشر والذى تم نقله للعمل رئيسًا لمركز ومدينة دراو، كما تم تكليف شوقى مصطفى رئيسًا لمركز ومدينة كوم أمبو بدلًا من رئيس مدينة الرديسية والذى تولى مهامها يحيى مصطفى بعد نقله من رئاسة مدينة السباعية، والتي سيتولى مهامها محمود عليان
وأكد اللواء أشرف عطية أن حركة المحليات المحدودة تهدف إلى الإسراع بمنظومة العمل لإستكمال خطة تطوير وتجميل المدن، مع رفع مستوى النظافة العامة وتفريغ الأسواق والشوارع الرئيسية من الإشغالات والباعة الجائلين، بجانب تطبيق الإنضباط والإجراءات الرادعة على عربات الحنطور والتوك توك، بالتوازى مع إنجاز المشروعات الخدمية والملفات الهامة في القطاعات المختلفة على الوجه الأكمل،موضحا أن هذه الحركة تستهدف تنشيط العمل الميدانى والنزول للشارع والتعامل مع مشاكل وهموم المواطنين، والعمل على إيجاد الحلول الجذرية لها بما يحقق جودة الخدمات المقدمة، ويساهم فى تحسين مستوى معيشتهم.
وكان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أجرى جولة ميدانية فى شوارع المسلة وشرق البندر وكسر الحجر والجيش والشيخ الشافعى والشواربى الجديد والطابية والحدادين والنفق وكلية التربية، علاوة على مقبرة النجومى وأرض المعارض، فضلًا عن حديقة الجيش والسويقات الجديدة رافقه خلالها نائب المحافظ أحمد شعبان، ومسئولى الجهات التنفيذية.
حيث أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته بالإسراع بأعمال التطوير والتجميل والتشجير ونشر المسطحات الخضراء، بجانب الإسراع فى رصف طريق شرق البندر من مستشفى الحميات وحتى النفق بطول 3 كم وبتكلفة 11 مليون جنيه، مع رفع كفاءة الأرصفة والبلدورات والدهانات، بالإضافة إلى أعمدة الإنارة، مع تركيب لوحات إعلانية لإستثمار الجزيرة الوسطى، والأماكن الجانبية بهذه الشوارع لإضفاء الشكل الجمالى والحضارى عليها، وهو الذى يتوازى مع تطوير مقبرة النجومى ودعمها بمقاعد إنتظار وكافتيريا،
إعادة تخطيط وتصميم منطقة أرض المعارض لإستثمارها بالشكل المطلوب من خلال دراسة جدوى إقتصادية متكاملة.
أشار إلى ضرورة الإستثمار الأمثل لأى مساحات لتوسعة هذه المحاور والطرق الطولية والعرضية من أجل تسهيل الحركة المرورية داخلها، وخاصة أثناء أوقات الذروة ليكون هذا التطوير ملموس لدى المواطن الأسوانى والذى سيمتد إلى باقى الشوارع والمناطق السكنية الأخرى،و إظهارها بالشكل الحضارى أمام الزائرين والأفواج السياحية.