السيد شبل: الإخوان سبب تفاقم الأزمة الليبية منذ عام 2011
قال السيد شبل الكاتب والباحث في الشؤون العربية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، عبر السلاح والفتاوي، كانت السند الرئيسي لحلف شمال الأطلسي عندما اتخذ قراره العسكري بتدمير ليبيا في عام ٢٠١١ بذريعة دعم الاحتجاجات المناهضة لنظام معمر القذافي.
الإخوان وإثارة الأزمات
وأضاف الباحث في تصريحات خاصة، أن كوادر الجماعة فاشلون في إدارة الدول، لكنهم ناجحون فقط في إثارة المشكلات وتخريب الأمن والتجارة بالعواطف الدينية.
وأكد شبل أن الإخوان بذلوا كل جهدهم لتعطيل الانتخابات الرئاسية الليبية التي كانت جولتها الأولى مقررة في نهاية شهر ديسمبر الماضي، لأنها لم تكن تصب في صالحهم أو في صالح داعميهم الإقليميين والدوليين وبالأخص النظام التركي.
وتابع: "مفتي الجماعة الصادق الغرياني ونجله حرّضا على الأعمال المسلحة ضد الاستحقاق الانتخابي، كما اجتمع الإخواني خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بقادة الميليشيات المسلحة لحثهم على حصار مفوضية الانتخابات الموجودة في طرابلس، وقد تم بالفعل اقتحام مقر المفوضية في الثامن من ديسمبر، على يد عناصر من الإخوان.
عودة الاستقرار
وأوضح الباحث أن المواطن الليبي كان يطمح إلى أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى عودة الاستقرار مرة أخرى وانتهاء دوامة الفوضى، إلا أن الأمور لم تسِر بحسب المأمول بعد قرار تأجيل الانتخابات الذي يبدو أنه إلى أجل غير مسمى.
كان رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح أعلن، خلال جلسة للبرلمان في طبرق، أن عدم إجراء الانتخابات في موعدها يعود إلى تهديدات تلقتها مفوضيته في حال تضمنت قوائمها النهائية للمرشحين أسماء بعينها، وإلى جملة عراقيل قضائية وقانونية.
واقترحت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، موعدا جديدا للانتخابات في البلاد، وقالت في بيان لها إنها تقترح تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 24 يناير المقبل، أي بعد شهر تقريبا من الموعد الأصلي.
وأضافت المفوضية أنها تدعو مجلس النواب إلى تحديد موعد آخر لعملية انتخاب الرئيس خلال 30 يوما، بحسب ما يقتضي القانون، مؤكدة أنها على الرغم من جاهزيتها الفنية لتنظيم الانتخابات، إلا أن الأمر أصبح متعذرا بسبب الصعوبات التي واجهتها آخرها مرحلة الطعون التي شكلت المنطعف الأخير على مسار العملية الانتخابية، وكانت بمثابة المحطة التي توقفت عندها مساعي الجميع لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي".الإخوان هم سبب الأزمة الليبية منذ ٢٠١١ وسعوا لمنع الانتخابات لضمان استمرار الفوضى
قال السيد شبل الكاتب والباحث في الشؤون العربية أن جماعة الإخوان الإرهابية، عبر السلاح والفتاوي، كانت السند الرئيسي لحلف شمال الأطلسي عندما اتخذ قراره العسكري بتدمير ليبيا في عام ٢٠١١ بذريعة دعم الاحتجاجات المناهضة لنظام معمر القذافي.
وتابع الباحث في تصريحات خاصة، أن كوادر الجماعة فاشلون في إدارة الدول، لكنهم ناجحون فقط في إثارة المشكلات وتخريب الأمن والتجارة بالعواطف الدينية.
وأكد شبل أن الإخوان بذلوا كل جهدهم لتعطيل الانتخابات الرئاسية الليبية التي كانت جولتها الأولى مقررة في نهاية شهر ديسمبر الماضي، لأنها لم تكن تصب في صالحهم أو في صالح داعميهم الإقليميين والدوليين وبالأخص النظام التركي.
وتابع: "مفتي الجماعة الصادق الغرياني ونجله حرّضا على الأعمال المسلحة ضد الاستحقاق الانتخابي، كما اجتمع الإخواني خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بقادة الميليشيات المسلحة لحثهم على حصار مفوضية الانتخابات الموجودة في طرابلس، وقد تم بالفعل اقتحام مقر المفوضية في الثامن من ديسمبر، على يد عناصر من الإخوان.
دوامة الفوضى
وأوضح الباحث أن المواطن الليبي كان يطمح إلى أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى عودة الاستقرار مرة أخرى وانتهاء دوامة الفوضى، إلا أن الأمور لم تسِر بحسب المأمول بعد قرار تأجيل الانتخابات الذي يبدو أنه إلى أجل غير مسمى.
كان رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح أعلن، خلال جلسة للبرلمان في طبرق، أن عدم إجراء الانتخابات في موعدها يعود إلى تهديدات تلقتها مفوضيته في حال تضمنت قوائمها النهائية للمرشحين أسماء بعينها، وإلى جملة عراقيل قضائية وقانونية.
واقترحت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، موعدا جديدا للانتخابات في البلاد، وقالت في بيان لها إنها تقترح تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 24 يناير المقبل، أي بعد شهر تقريبا من الموعد الأصلي.
وأضافت المفوضية أنها تدعو مجلس النواب إلى تحديد موعد آخر لعملية انتخاب الرئيس خلال 30 يوما، بحسب ما يقتضي القانون، مؤكدة أنها على الرغم من جاهزيتها الفنية لتنظيم الانتخابات، إلا أن الأمر أصبح متعذرا بسبب الصعوبات التي واجهتها آخرها مرحلة الطعون التي شكلت المنطعف الأخير على مسار العملية الانتخابية، وكانت بمثابة المحطة التي توقفت عندها مساعي الجميع لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي".