رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع نظيره الإسرائيلي الاتفاق النووي الإيراني

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء إيران من أن الوقت ينفد أمام إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي

وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بحث جونسون المحادثات الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.


وقال متحدث باسم داوننج ستريت: "قال رئيس الوزراء إن المملكة المتحدة تريد أن ترى المفاوضات في فيينا تؤدي إلى الاستعادة الكاملة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لكننا نحتاج إلى أن تشارك إيران بحسن نية. باب الدبلوماسية مفتوح، لكن الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق".

 

وكانت رأت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ العبرية، أن إسرائيل لن تهاجم إيران، على الرغم من أنه من المهم لها أن تشير إلى أنها تستطيع التصرف بشكل مستقل ضد برنامج طهران النووي حتى لو توصلت الولايات المتحدة والقوى العالمية إلى اتفاق نووي جديد في مفاوضات فيينا.

 

تجاهل الخدعة

وفي تقرير لها تحت عنوان ”تجاهل الخدعة. فلن تهاجم إسرائيل إيران بعد الصفقة“، تساءلت الصحيفة ”هل يعتقد أي شخص حقًّا أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد عندما يكرران الشعار القائل بأن صفقة – حتى لو كانت سيئة – لن تؤدي على الأقل لبعض الوقت إلى تجميد العمليات الإسرائيلية ضد طهران؟“.

 

وقالت الصحيفة إنه ”طالما تجمد الصفقة التقدم النووي الإيراني، سيتحول نهج جهاز الموساد والجيش الإسرائيلي من التخطيط للهجمات إلى جمع المعلومات الاستخباراتية من أجل تسليط الضوء على الغش الإيراني“، موضحة أن هذا ما حدث بعد خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.

 

وأضافت أنه ”منذ صفقة يوليو 2015 حتى يوليو 2020، لم تكن هناك عمليات هجومية كبيرة لتغيير قواعد اللعبة، إلى أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب من الصفقة في مايو 2018، وتباطأ التعمق في التخطيط لمثل هذه العمليات حتى توقف مؤقتًا.

 

وتابعت الصحيفة ”لم يكن حتى بعد أن بدأت إيران انتهاك الاتفاق النووي علنًا في مايو 2019، وأدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران لعدم التعاون في الـ19 من يونيو 2020، حيث تم مهاجمة وتدمير منشأة نطنز النووية (التي تنسبها إيران إلى الموساد) بعد أسبوعين في الـ2 من يوليو“.

وأردفت ”وجاءت جميع العمليات الهجومية الإسرائيلية الكبرى الأخرى المبلغ عنها بعد ذلك، في وقت لم يكن فيه اتفاق فعال وكان هناك احتكاك عام بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب ما ورد، هاجم الموساد أو جيش الدفاع الإسرائيلي إيران سرًّا مرتين خلال فترة بينيت لابيد؛ مرة في يونيو ومرة أخرى في سبتمبر.“

الجريدة الرسمية