جولة جديدة من المفاوضات حول النووي الإيراني اليوم في فيينا
من المقرر استئناف المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني اليوم الإثنين، بعد استراحة بمناسبة أعياد الميلاد، ومن المقرر أن يواصل دبلوماسيون من ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وروسيا، والصين التوسط بين الولايات المتحدة، وإيران في فيينا.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن أمام المحادثات أسابيع قليلة لتتمخض عن انفراجة، وتدرس واشنطن فرض المزيد من العقوبات إذا لم تنجح مفاوضات فيينا.
وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات في منتصف ديسمبر(كانون الأول) الجاري دون تقدم ملحوظ.
الطاقة الذرية
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اعلن أن بلاده أصبحت قادرة على إنتاج الوقود النووي محليًا، وستبدأ قريبًا استخدامه في محطة بوشهر للطاقة النووية.
وقال "إسلامي" في مقابلة أجرتها معه وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: «أجرينا محادثات مع (مؤسسة) روساتوم الروسية، ونأمل كجزء من تعاوننا وبناء على الخطط والعقود التي سنوقعها معها، أن نتمكن من القيام بذلك والبدء في استخدام الوقود الإيراني في مفاعل بوشهر».
وأشار إسلامي إلى أن طهران سددت ديونها لموسكو لبناء أول وحدة طاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية.
مفاوضات فيينا النووية
وردًا على سؤال حول احتمال رفع إيران تخصيب اليورانيوم في حال فشلت مفاوضات فيينا النووية، قال إسلامي: إن بلاده لن ترفع تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 في المائة، مؤكدًا أن هدف طهران من التخصيب محصور في تلبية الاحتياجات الصناعية والاستهلاكية، والالتزام بالمعاهدات واللوائح الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه، هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس السبت، برد حاسم وشامل على أي هجوم على بلاده، وفق ما أوردت وكالة تسنيم.
وكانت إيران اختتمت أول من أمس مناورات للحرس الثوري، شملت إطلاق صواريخ باليستية من طرازات متعددة، واعتبرتها «رسالة تحذير» إلى إسرائيل.
إنتاج الوقود النووي محليًا
كان رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، قد أكد أن بلاده أصبحت قادرة على إنتاج الوقود النووي محليًا، وستبدأ قريبًا استخدامه في محطة بوشهر للطاقة النووية.
وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة «سبوتنيك» الروسية: «يمكن لإيران بالفعل أن تنتج الوقود النووي محليًا، إذ أجرينا محادثات مع (مؤسسة) روساتوم الروسية، ونأمل أنه كجزء من تعاوننا، بناءً على الخطط والعقود التي سنوقعها معها، سنتمكن من القيام بذلك والبدء في استخدام الوقود الإيراني في مفاعل بوشهر».
وأشار إسلامي إلى أن طهران سددت ديونها لموسكو لبناء أول وحدة طاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية.
تخصيب اليورانيوم
وردًا على سؤال حول احتمال رفع إيران تخصيب اليورانيوم في حال فشلت مفاوضات فيينا النووية، قال إسلامي إن بلاده لن ترفع تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 في المائة، لافتًا إلى أن أهداف طهران من تخصيب اليورانيوم محدودة ومحصورة في تلبية الاحتياجات الصناعية والاستهلاكية.
وأكد أن «أي نشاط نووي تقوم به إيران سيكون بالكامل ضمن إطار المعاهدات والقوانين واللوائح الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مشددًا على أن «تطوير محطات الطاقة النووية من الاستراتيجيات الأساسية لإيران، وهي حاجة ملحة للبلد وسوف نقوم بتنميتها».
وحول أمن المنشآت النووية الإيرانية، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إن «أنظمتنا في المنشآت النووية آمنة، وقمنا بضبط عدم تعرضها لأضرار عبر إجراءات اتخذناها، ونأمل أن يكون تعزيز البنية التحتية الذي قمنا به والقدرة والكفاءة لدينا لحماية منظومتنا، أن تعمل كل يوم على إحباط الأعداء أكثر وأكثر».
وفيما يخص توجه إيران نحو مصادر الطاقة المتجددة، أوضح إسلامي أن طهران خططت ووضعت برامج لتحقيق هدف بناء محطات طاقة جديدة بإجمالي قدره 10 آلاف ميغاوات، قائلًا: «سياسة إيران هي تحقيق أقصى استفادة من مصادر الطاقة المتجددة بقدر الإمكان».