أسرة بسنت ضحية الصور المفبركة تكشف مفاجآت جديدة في الواقعة|فيديو
نشرت بوابة “فيتو” بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من داخل مدينة كفر الزيات في محافظة الغربية أثناء لقائها مع أسرة بسنت ضحية الصور المفبركة.
في البداية أكد سليمان شلبي عم بسنت ضحية الصور المفبركة أن المتهمين مازالوا داخل سرايا النيابة يجرى التحقيق معهم.
وعن معرفته بالقضية قال إن بسنت أنهت حياتها لمرورها بأزمة نفسية سيئة أدخلتها فى حالة اكتئاب بسبب تداول صور مفبركة منسوبة لها، وعدم تحملها حديث أهالي قريتها عن سمعتها من قبل أحد الأشخاص مجهول الهوية حاول إقامة علاقة مع الفتاة لكنها رفضت.
وأكد عمها أن الفتاة تركت رسالة لوالدتها في غرفتها قبل تناولها حبة الغلة السامة قائلة: "ماما يا ريت تصدقيني، أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستهتلش اللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد.. أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق تعبت بجد مش أنا، حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية".
وأكد أن القرية يعمها الحزن منذ إقدام بسنت خالد على الانتحار بسبب ظهور صور مفبركة لها.
وقال أيضا عادل شلبي عم الفتاة الآخر إن بسنت في السابعة عشرة من عمرها أنهت حياتها في منزلها بسبب عدم تحملها حديث أهالي قريتها عن سمعتها بمجرد تداول صور مفبركة منسوبة لها.
وأضاف العم ان بسنت لجأت إلى تناول حبة الغلة القاتلة وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت في اليوم الثاني من دخول المستشفى.
بداية الواقعة
وكان مدير أمن الغربية تلقى اخطارا من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت خ. ش." في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز.
وقالت الام أنها تفاجأت بدخول ابنتها في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لها متداولة مع عدد من الشباب بالقرية وبعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة بعد أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.
وفي النهاية قررت التخلص من حياتها، وقامت بتناول حبة الغلة السامة، وتم نقلها للمستشفى، ولم يكن أهلها يتوقعون وفاتها، وهو ما حدث في اليوم التالي لدخولها المستشفى.