رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الفلسطينية: المحاكم الإسرائيلية مشتركة في جريمة الأسير أبو هواش

الأسير الفلسطيني
الأسير الفلسطيني أبو هواش

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دولة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 140 يومًا احتجاجًا ورفضه لاعتقاله الإداري التعسفي وغير القانوني.

الأسير أبو هواش

وقالت "الخارجية" الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء "بينما يكافح الآن الأسير أبو هواش من أجل بقائه على قيد الحياة، تؤكد دولة فلسطين أنه يجب أن يحصل على الحماية والضمانات الكافية التي يستحقها بما في ذلك حقه في التحرر من الاضطهاد".

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتدخل بشكل فوري، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، للوفاء بالتزاماتها وضمان حماية الأسير هشام أبو هواش ونيل حريته، كما جددت، في ذات السياق، مطالبتها بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين.

وأكدت الوزارة أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية، بما في ذلك الاستخدام غير القانوني للاعتقال الإداري التعسفي، إنما هي تهدف إلى اضطهاد الشعب الفلسطيني وقمع حريته من خلال محاكمها العسكرية التمييزية التي تعتبر أداة من أدوات الاضطهاد والقمع الوحشي.

وشددت على أن هذه "المحاكم" تشكل أحد أهم أركان نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وباتت معروفة على نطاق واسع في أنها وصمة عار على مبدأ العدالة كونها لا تلبي الحد الأدنى لمعايير المحاكمة العادلة.

الفصل العنصري

ورأت الوزارة أنه يجب تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بما في ذلك تفكيك ما يسمى "المحاكم" العسكرية.

يذكر أن الحال نفسه كان مع الأسير مقداد القواسمي لدى إسرائيل والذي كان أكد نادي الأسير الفلسطيني أنه في وضع "خطير للغاية"، بعد أكثر من 3 أشهر على إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.

 

إضراب عن الطعام 

وقالت المتحدثة باسم النادي أماني سراحنة: "مقداد القواسمي (24 عاما)، هو الأضعف من الناحية الصحية من بين 6 معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام يطالبون بالإفراج عنهم مما يسمى بالاعتقال الإداري".

وتسمح تلك السياسة لإسرائيل باحتجاز الفلسطينيين لشهور أو سنوات دون توجيه تهمة.

من جهتها، أشارت جماعات حقوق الإنسان، إلى أن "الاعتقال الإداري يحرم الفلسطينيين من الإجراءات القانونية الواجبة"، بينما تقول إسرائيل إنه "ضروري لاحتجاز نشطاء مشتبه بهم دون الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة قد تضر بالمصادر".

بدوره، قال مسئول طبي إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "القواسمي موجود في مستشفى كابلان الإسرائيلي منذ حوالي شهر، وتم نقله إلى العناية المركزة الثلاثاء الماضي، حيث يواصل رفض الطعام ولكنه يشرب الماء".

 

الجريدة الرسمية