هشام عبد العزيز مديرا لأوقاف قنا
أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الثلاثاء، القرار التنفيذي لقرار الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن تعيين الدكتور هشام عبد العزيز علي مديرًا لمديرية أوقاف قنا، وتضمن قرار وزير الأوقاف استمرار تكليفه بتسيير أعمال وظيفة رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة.
وفي سياق متصل، أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف القرار التنفيذي لقرار الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن تعيين الشيخ عاصم محمود قبيصي مهران مديرًا لمديرية أوقاف أسيوط.
كما أصدر وزير الأوقاف القرار التنفيذي لقرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تعيين الأستاذ عبد الحميد محمود عمر فراج رئيسًا للإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية وأمانة اللجان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتضمن قرار وزير الأوقاف استمرار تكليفه بتسيير أعمال وظيفة رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والفنية بوزارة الأوقاف.
واعتمد وزير الأوقاف، قرارًا بتعيين كل من: محمود فتحي حامد محمود مديرًا عامًا للإدارة العامة للأوقاف والمحاسبة بديوان عام الوزارة، ومجيب محمد مرحومي محمد مديرًا عامًا للإدارة العامة للشئون المالية والإدارية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد شعار يرفع، إنما هي طاقة مشعة، وقوة دافعة، وإرادة قيادة، وعزيمة شعب، وجهود جبارة تبذل هنا وهناك، في البناء والتعمير، في الوعي والثقافة، في اختصار الزمن ، ولا يمكن لأحد أن يحجب ضوء الشمس، فينكر ما تحقق ويتحقق على أرض الواقع من إنجازات عظيمة في مختلف المجالات.
ذاكرة الأمة
وأكد وزير الأوقاف في تصريح صحفي، أن قضية بناء الوعي أو إعادة تشكيله، واسترداد ذاكرة الأمة ممن حاولوا اختطافها تظل القضية المحورية في حياة المجتمعات والشعوب، وخاصة تلك الأمم والشعوب التي تعرضت ذاكرتها لمحاولات المحو والشطب، أو التغيير، أو التغييب، ناهيك عن محاولات الاختطاف، وحالات الجمود والخمول والكسل التي يمكن أن تصيب الذاكرة الجمعية للمجتمعات مع يقيننا أن إعادة تشكيل وعي أمة ليست أمرًا سهلًا ولا يسيرًا، إنما هي عملية بناء شاقة، وتحتاج إلى جهود مكثفة، ودءوبة، ومضنية، ولا سيما في أوقات الشدائد والمحن والتحديات الجسام، وهذه هي أولويتنا في المرحلة الراهنة.
المغالطات الدينية
وتابع: إذا كان من حاولوا السطو على ذاكرة أمتنا قد استخدموا المغالطات الدينية والفكرية والثقافية والتاريخية للاستيلاء على هذه الذاكرة، فإن واجبنا مسابقة الزمن لكشف هذه المغالطات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان أوجه الحق والصواب بالحجة والبرهان من خلال نشر الفكر الوسطي المستنير، في المجال الدعوي والثقافي والتعليمي والتربوي والإعلامي، وإحلال مناهج الفهم والتفكير والإبداع والابتكار محل مناهج الحفظ والتلقين والتقليد، مع اعتبار العمل على خلق حالة من الوعي المستنير واسترداد ذاكرة الأمة التي كانت مختطفة أولوية وواجبًا وطنيًّا على العلماء والمفكرين والمثقفين وقادة الرأي والفكر.