مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وذلك لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.
ورحب قداسة البابا بفضيلة المفتي، معربًا عن تقديره لحرص فضيلته على المجيء لتقديم التهنئة بالعيد.
ومن جهته أشار فضيلة المفتي إلى ضرورة الانتباه إلى التحديات التي تواجه الوطن، والتي لن نتخطاها إلا بتجاوز الأفكار غير الصحيحة، وبوحدة النسيج الوطني.
كان في استقبال الضيف المهنئ، إلى جانب قداسة البابا، أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والقس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفدٍ من الطوائف الإنجيلية، وذلك لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.
ضم الوفد، إلى جانب رئيس الطائفة الإنجيلية، الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة، ورؤساء وممثلين عن طوائف الرسولية والنعمة ونهضة القداسة والمعمدانية، وكلية اللاهوت الإنجيلية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وأعرب قداسة البابا عن ترحيبه بوفد الكنائس الإنجيلية، وتناول ثلاثة معانٍ من وحي ميلاد المسيح:
المعنى الأول: البساطة (من خلال الرعاة)، مشيرًا إلى أن العالم مليء بالتعقيدات، ويجب أن يحيا الإنسان المسيحي بروح البساطة
"إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا" (مت ٦: ٢٢)، والبساطة هنا تعني نقاوة القلب.
المعنى الثاني: الهدية، وهي فكرة إنسانية للتعبير عن مشاعر المحبة والتقدير، مثلما فعل المجوس.
المعنى الثالث: الضيافة، فأسرة السيد المسيح لم تجد مكانًا سوى المذود، الذي صار أشهر مكان ضيافة، بل وأعظم مكان على وجه الأرض واحتضنتهم أنفاس الحيوانات الموجودة فيه.
ومن جهته عبر جناب القس أندريه زكي عن شكره لقداسة البابا لحفاوة الاستقبال، وقال: "نحن نكن كل الحب لقداستكم، ونتابع المجهودات الكبيرة التي تقدمونها والتأثير الإيجابي لمواقف قداستكم على كافة الأصعدة".