هل تختلف الأمراض الجلدية من فصل لآخر.. هاني الناظر يجيب | فيديو
كشف الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، عن حقيقة أن الأمراض الجلدية تختلف من فصل لآخر؛ بمعنى أن الأمراض الجلدية في الشتاء غير التي تأتي في الصيف، قائلا: "كل فصل له مشاكله، فالصيف نجد حروق الشمس وحساسية الحرارة العالية والتينيا، والخريف أسوأ فترة لأنه مليء بالتقلبات الجوية التي تؤثر على الجلد تأثيرا مباشرا، وأكثر فترة تنتشر بها الفيروسات".
أسوأ فترة تكثر فيها الأمراض
وأوضح الناظر خلال لقاء له في برنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن فصل الخريف هو أسوأ فترة تكثر بها الأمراض الجلدية وأمراض حساسية الصدر والجيوب الأنفية أيضا، وذلك بسبب التقلبات الجوية فيوم تشهد حالة الطقس نوعا من البرودة ويوم تكون الحرارة عالية، فهذه التقلبات تتسبب في تحريك الأتربة المتواجدة في الشارع والمحملة بالمواد العضوية التي يتم استنشاقها فتسبب الحساسية وكذلك الأمراض الجلدية.
كما شدد الناظر على ضرورة عدم ارتداء الملابس المصنوعة من الصوف على الجلد مباشرة لأنها يمكن أن تسبب التهيجات الجلدية والحساسية، قائلا: "لازم نلبس ملابس قطنية أولا وبعدين نلبس الملابس الصوفية، وعند النوم يفضل أن نرتدي الشراب القطن وليس الصوف".
الإكزيما أحد الأمراض الجلدية الصعبة
وتعد الإكزيما أحد الأمراض الجلدية التي تسبب جفاف الجلد والحكة الشديدة به، وتسبب الإزعاح للمريض هي أحد الأمراض الجلدية، التي تصيب الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحساسية الجلد، ورغم ذلك لا يمكن تعميم مسألة انتقال المرض من الأهل إلى الأبناء، بشكل أوتوماتيكي، حيث تقل نسبة الأطفال الذين يرثون عن أهلهم قابلية الإصابة بالإكزيما الجلدية عن 50 %.
طرق الوقاية من الاكزيما
وأكدت الدكتورة سارة أن وقاية الأطفال من الإصابة بالإكزيما، لابد أن يصاحبه الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب حدوثها، خاصة الأطعمة المضاف إليها المواد الحافظة أو المواد الملونة، إلى جانب أن هناك أطعمة تؤدى إلى ظهور الحساسية عند بعض الأطفال، مثل البيض والفراولة والمانجو واللانشون والبسطرمة ومقرمشات الذرة والشيبسى وكذلك هناك بعض العوامل الأخرى مثل الملابس الصوفية وليفة الاستحمام، كذلك بعض مضادات الذباب والتدخين والدهانات وعوادم السيارات والأتربة والمكيفات.
وأشارت إلى أن 80% من الأطفال المصابين بالإكزيما الجلدية فى سن صغيرة، يشفون منها تماما دون علاج بعد سن الخامسة، ويرجع ذلك إلى نضوج جهاز المناعة للأطفال بعد سن الخامسة.