دراسات علمية: أوميكرون بداية النهاية لفيروس كورونا.. و3 عوامل تنبئ بالقضاء على الوباء في 2022
منذ ظهور فيروس كورونا في نهاية ٢٠١٩ وحتى الآن أي مرور عامين تعرض فيروس كورونا إلى مئات التحورات المختلفة التى أثرت في الفيروس وأعراض الإصابة به ودرجة وشدة الإصابة.
أحدث التحورات التى ظهرت على فيروس كورونا هي متحور أوميكرون وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه متحور مثير للقلق نظرا لأنه يتسبب في زيادة أعداد الإصابات رغم انه لا يسبب حدة في الإصابات وغالبية المصابين به لم تظهر عليهم أي أعراض خطيرة ولم يتعد المرض كونه نزلة برد.
وتشير توقعات بعض العلماء والدراسات العلمية إلى أن متحور اوميكرون سيكون بداية لنهاية لفيروس كورونا وأن عام ٢٠٢٢ سيكون نهاية الوباء على الرغم من أنه من بداية ظهور اوميكرون كان هناك تخوف من الوصول للنقطة صفر من جديد خاصة وأنه غير معروف تأثير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا علي المتحور الجديد فور ظهوره.
ووفقا للدراسات العلمية التي أجريت علي متحور اوميكرون أكدت أنه سيكون المتحور السائد خلال شهري يناير وفبراير وسوف تتحول الإصابات من متحور دلتا المنتشر حاليا إلى أوميكرون كما أن أوميكرون أسرع انتشارا من متحور دلتا إلا أن نسبة حجز حالات المصابين في المستشفيات أو الوفيات أقل من متحور دلتا.
متحور دلتا
وكشفت دراسة علمية جديدة أن التعافي من الإصابة بمتحور أوميكرون يعطي للجسم مناعة قوية ضد متحورات فيروس كورونا منها متحور دلتا.
ويستمر العلماء في دراسة قوة المناعة التي يحققها متحور اوميكرون ومدتها وتوضح تلك الدراسة أن أوميكرون يعتبر بداية النهاية لفيروس كورونا.
عوامل متعددة تؤكد قرب نهاية فيروس كورونا منها أن أعراض المتحور أقل حدة ولا تستدعي الحجز في المستشفيات وأعراضه بسيطة بجانب استمرار تطوير اللقاحات المضادة للفيروس وأن تلقي التطعيم يحمي من مضاعفات الفيروس فضلا عن ابتكار كبري شركات الأدوية دواء فعال للحماية من الفيروس منهم علاج يسيطر على الفيروس ويأخذه المريض أول ٥ ايام في الإصابة ولا داعي لتلقيه داخل مستشفي بل يمكن في المنزل وقد تعاقدت مصر على توفير أكثر من نوع دواء بعد حصولهم على موافقة هيئة الدواء الأمريكية وهيئة الدواء الأوروبية وثبات فاعليتهم منهم أدوية عن طريق الفم وأخرى عن طريق الحقن من شأنها تقضي على الإصابة بالفيروس.
ويتوقع العلماء أن يكون متحور أوميكرون آخر ما يسبب موجات فيروس كورونا وأن تكون الموجة الخامسة التي تشهدها عدد من الدول هي الموجة الأخيرة للفيروس، وأن يتحول المرض إلى موسمي مثل فيروس الإنفلونزا ويحتاج إلى تطعيم سنوي وجرعات منشطة باستمرار لتعزيز الحماية من للفيروس خاصة لدى الفئات ذات عوامل الخطورة.
