كان عضوا بالهاجاناة الإرهابية.. تعرف على مهندس هجرة يهود إيران والعراق لإسرائيل

إسرائيل لم تترك مكانًا على وجه البسيطة إلا ووضعت موطيء قدم لها فيه حتى إيران التي تعتبرها عدوتها اللدودة لها هناك طائفة يهودية كبيرة والأمر ذاته بالنسبة للعراق ودول عربية أخرى ولتهيئة وجود اليهود كان هناك من يقوم بتهئة الأجواء لإتاحة فرصة للتواجد اليهودي في تلك البلدان ويأتي على رأس هؤلاء الوزير الإسرائيلي السابق، موردخاي بن بورات الذي توفى اليوم الأثنين، عن عمر ناهز 98 عاما.

بغداد 

وولد بن بورات في بغداد عام 1923 وقدم إلى إسرائيل من موطنه عام 1945 والتحق في صفوف تنظيم الهاجانا العسكري حيث كان قائد سرية في الحرب عام 1948. وبعد ذلك عاد إلى العراق  للعمل على تمكين هجرة اليهود العراقيين إلى إسرائيل حيث تم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطات العراقية.

وعام 1979 أرسل إلى إيران لمؤازة اليهود الإيرانيين على الفرار عقب الثورة الخمينية.

وكان بن بورات قد شغل منصب رئيس المجلس المحلي اور يهودا لمدة 14 عاما وفي العام 1965 انتخب عضوا في الكنيست من قبل حزب "رافي"، ثم شغل منصب وزير في حكومة الليكود في الثمانينيات من القرن الماضي.

وفي عام 2001 منح موردخاي بن بورات جائزة إسرائيل لعطائه للدولة مدى حياته.

الهاجاناه 

وانضم بن بورات الى الهاجاناه الإرهابية (عصابات الاحتلال) التي نفذت جرائم غير إنسانية بحق الشعب الفلسطيني قبل قيام دولة الاحتلال وكان انضمامه في عام 1947 وقاتل في حرب 1948 ضد العرب. وساعد في تنظيم الهجرة الجماعية لليهود العراقيين بين عامي 1949 و1951، والتي تم خلالها اعتقاله أربع مرات من قبل السلطات العراقية، ودرس لاحقًا العلوم السياسية في جامعة تل أبيب التابعة للجامعة العبرية في القدس، والإدارة في جامعة تل أبيب.

وكان عضوًا في حزب مباي، في عام 1955 عندما غادر دافيد بن جوريون ماباي وأسس رافي، تبعه بورات. في عام 1965 انتخب عضوا في الكنيست على قائمة رافي. خلال فترة ولاية الكنيست، اندمج الحزب في حزب العمل، الذي أصبح بعد ذلك جزءًا من التحالف. أعيد انتخابه على قائمة الاصطفاف في عام 1969. وشغل بين عامي 1970 و1972 منصب نائب سكرتير حزب العمال.

ترامب يستفز مشاعر اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية

عودة اليهود والتخلص من حفتر والقذافي.. أسرار الاجتماع المغلق لسفير أمريكا في ليبيا

الوكالة اليهودية

وأعيد انتخابه مرة أخرى في عام 1973، ولكن في 15 مارس 1977 ترك الحزب ليجلس كعضو كنيست مستقل. بعد ذلك فقد مقعده في انتخابات مايو 1977. في عام 1979 شارك في جهود الوكالة اليهودية لمساعدة اليهود على مغادرة إيران.