رئيس التحرير
عصام كامل

عناصر إخوانية تونسية يقتحمون مركزا أمنيا بالبلاد

تونس
تونس

اقتحمت، مساء الأحد، عناصر إخوانية تونسية، مركزا أمنيا بمنطقة منزل جميل من محافظة بنزرت للضغط من أجل إخراج نور الدين البحيري بالقوة وهو الذين يقبع في الإقامة الجبرية بنفس المنطقة منذ ثلاثة أيام.

قوانين الدولة التونسية

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس هذا الاقتحام  "تمردا إخوانيا" على قوانين الدولة التونسية وتهيئة لمناخ العنف على مقرات أمنية.

والبحيري هو الذراع الأيمن لزعيم الإخوان راشد الغنوشي، وشغل منصب وزير عدل بين سنتي 2012 و2013 ومتهم بإخفاء ملفات تدين حركة النهضة في قضايا الإرهاب والاغتيالات السياسية ووضع يده على القضاء التونسي.

بدوره كتب الناشط السياسي، فتحي العمدوني، على "فيسبوك" أن زمرة من المحامين قاموا بالتنقل إلي ولاية بنزرت ومحاصرة مركز الحرس الوطني في منزل الجميل في حركة مخالفة للأعراف والنواميس القانونية وهم لا يريدون أن يفهموا أن البحيري قد حسم أمره بعد ثبوت تورطه في قضايا تهم الأمن القومي وأن كل تحركاتهم لن تجدي نفعا".

وتابع: "وقائمة الخونة الذين تهجموا على مركز الأمن هي سعيدة العكرمي وأنور اولاد علي ورضا بلحاج ومالك بن عمر وأنور القوصري ومحمد الناصر الهرابي وسمير ديلو وحسن السحباني ومنية بو علي وسامي الطريقي رمزي بن دية ونزار التومي وعبد الرؤوف أبا وأسامة بوثلجة وإيناس حراث وعبد الرزاق الكيلاني".

واستطرد: "الأمن القومي والتواصل مع الإرهابيين ليس بلعب الأطفال وعلى القوات الأمنية القيام بالإجراءات اللازمة من أجل تأديب هؤلاء الشرذمة من الخونة".

وكانت أكدت جميع المؤشرات الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في  تونس على بوادر موجة خامسة من فيروس كورونا تتعلق بالمتحور "أوميكرون".

وأكدت السلطات الصحية أن البلاد تشهد في الأيام الأخيرة ارتفاعًا في عدد الإصابات بكورونا بعد تجاوز معدل التحاليل الإيجابية 10 % من إجمالي عمليات التقصي عن الفيروس، وهو ما يفسِّره الأطباء بخاصية سرعة انتشار العدوى التي تميز متحور "أوميكرون".

وقالت وزارة الصحة التونسية: إن المخزون الإستراتيجي من الأكسجين الطبي كافٍ ويلبي الاحتياجات وأن القطاعات الطبية وشبه الطبية اكتسبت تجرِبة مهنية كافية حول التعامل مع تطور الوضع الوبائي تمكنهم من القيام بمهامهم على أحسن وجه في حال تطور الوضع الوبائي.

الجريدة الرسمية